الجمعة، ١٥ رجب ١٤٢٩ هـ

الى المسجد لا إلى المشنقة..


ترك الصلاة كسلاً

مشكلات في طريق الحياة الإسلامية
الشيخ محمد الغزالي .

" .. ومنذ أيام ثار جدل حول تارك الصلاة كسلاً ، فلم يذكر احدٌ في شأنه إلا انه كافر ، مستوجب للقتل ، مخلد في النار ! فقلت : إن تارك الصلاة كسلاً مجرم حقاً ولكن الحكم الذي ذكرتموه هو في تاركها جحدا ، وإنكاراً ما هو معلوم من الدين بالضرورة خروج من الدين ، أما الكسول فهو مقر بأصل التشريع !

قالوا : يُقتل حتماً .
قلت : لماذا تنسون حديث أصحاب السنن في أن الرجل لا عهد له عند الله – بتكاسله – إن شاء الله عاقبه وإن شاء عفا عنه ! ودخول هذه الجريمة فيما دون الشرك ، اعنى إمكان العفو الإلهي عنها ، وهو أي جمهور المسلمين ورأي الأحناف الا يقتل الكسول .

وعلينا بالتلطف والنصح الحسن ، أن نقوده الى المسجد لا إلى المشنقة.. "

هناك تعليقان (٢):

sallam يقول...

السلام عليكم
فعلا هناك تشدد من قبل بعض المسلمين..
وقد لامست ذلك في واقعنا الحاضر
وكيف ان هناك اناسا ينادون بتكفير المسلمين ،ونسوا قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:"اذا قال الرجل لاخيه :ياكافر، فقد باء بها احدهما ،فان كان كما قال والا رجعت عليه"

وبالنسبة للداعية محمد الغزالي فقد واجه صعوبات كثيرة اكثر من هذه لو قرأت كتابه "هموم داعية"
قضايا عجيبة ورد العامة عليه وتطاول البعض اعجب من ذلك ....

احييك واشكرك على طرح هذا الموضوع
وضعه الله ان شاء الله في ميزان حسناتك
وبارك الله فيك

تحياتي

عمر عاصي يقول...

أسعدني تواجدك هنا كما أعبجني أكثر معرفتك القوية كما يبدو للشيخ محمد الغزالي ..

اما ما ذكرته فهو صحيح جدا وقد عاناه الشيخ محمد الغزالي بصورة قوية في السعودية .. مع الفكر السلفي المتطرف .

والسلام

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !