الأربعاء، ٢ ربيع الأول ١٤٢٨ هـ

يا اِلـهي إن..



هذا دعاء غاية في الروعة والادب مع الله ويرجع اصله الى علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وهو ايضا عبارة عن اقصوصة من دعاء الصباح الطويل المروي عن علي رضي الله عنه ولكن هذه الاقصوصة هي خاصه بالسجود ولكنني ايضا وجدت انها قد تكون عبارة عن دعاء للقيام والجلوس والقعود ولكن اظن ان عليا خصه بالسجود لعظمته واليكم نصه :


يا اِلـهي إن..


قَلْبي مَحْجُوبٌ


وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ


وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ


وَ هَوائي غالِبٌ


وَ طاعَتي قَليلٌ


وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ


وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ


فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ


وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ


وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ


اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد


يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ

كتب جليلة




ان الكتب كالافراد منها ما يشدك اليه لمجرد قرائتك لعنوانهم ومنها ما ينفرك منه لمجرد قرائتك لجملة منه .. ومنها ما يفتنك فيقلبك رأسا على عقب ومنها ما يهديك نحو الحقيقة والصواب .. وتتعدد الكتب وتتعدد وجوهها وبهذا يكون لكل لون ٍ منها عالم تختلف به عن غيره وتشابه به الاخر .. والكتاب الطيب كالصديق الصدوق لا يغشك ولا يخذلك ولا يملك ولا تمله .. ومعاشرة الكتب تعلمك انتقاء الكتاب المضل من الهادي ومبهج ومريحك من ذلك الذي يدب فيك الكابة والملل !
واحببت ان انقل ما جاء في موقع الوراق الذي يحتشد بحشد عظيم من الكتب العظيمة التراثيه فمنها ما يخص علوم الدين ومنها ما يخص الادب وغيرها كثير ! وهذه بعض الكتب وحكاية تأليفها وبعض المعلومات عنها مما قد يجعل قارئ هذه المعلومات يبادر في مسح الغبار عن واحد منها لمطالعة بعض صفحاته او اقصوصاته وطرائفه التي شملها ونوادره التي حواها فيها والمهم والاهم ان هذه الكتب هي كتب جليلة بمقامها رفيعة بمستواها جامعة بعلومها وعوالمها !



العقد الفريد


تأليف : ابن عبد ربه الأندلسي


قصة الكتاب :
كتاب ابن عبد ربه الذي خلد ذكره في الدنيا، ألفه في وقت كانت فيه قرطبة في أوج ازدهارها. وقد جرت العادة أن يقال عند ذكره أن الكتاب لما وقع إلى الصاحب ابن عباد قال: هذه بضاعتنا ردت إلينا. إلا أن منهجه في تقسيم الكتاب وتنسيقه حبب إليه عشاق الأدب فتداولوه، وراج في الشرق كما يقول محمد كرد علي على مر العصور، وإن كان قد تسوقه من بضائع المشرق وأسواقه. ولا خلاف في أن اسم الكتاب الذي سماه به مؤلفه هو (العقد) وأن صفة (الفريد) نعت لحق الكتاب في وقت متأخر، ولعل أول من نعته بالفريد هو الأبشيهي صاحب كتاب (المستطرف من كل فن مستظرف) المتوفى سنة 852هـ قال ابن خلكان: (وهو من الكتب الممتعة، حوى كل شيء)
وقال ابن كثير:
(يدل من كلامه على تشيع فيه)

واختصره أبو إسحق الوادياشي المتوفى سنة 570هـ وابن منظور صاحب لسان
العرب.
وقد أبان مؤلف العقد عن منهجه في تأليف الكتاب بقوله:
(ألفتُ هذا الكتاب وتخيرت نوادر جواهره من متخير جواهر الآداب ومحصول جوامع البيان وسميته بالعقد لما فيه من مختلف جواهر الكلام مع دقة السلك وحسن النظام وجزأته على خمسة وعشرين كتاباً، كل كتاب منها جزآن، فتلك خمسون جزءاً قد انفرد كل كتاب منها باسم جوهرة من جواهر العقد، فأولها كتاب اللؤلؤة في السلطان?.)

وقد طبع الكتاب مرات كثيرة، كان
أولها طبعة بولاق (1292هـ 1875م) قال الدكتور السعيد الورقي: وقد تم حديثاً اكتشاف عدد من مخطوطات العقد في مكتبات المغرب لم تكن معروفة من قبل، الأمر الذي يجعل من المفيد إعادة تحقيق الكتاب في ضوء ما تتضمنه هذه المخطوطات من جديد المرجع: في مصادر التراث العربي، د. السعيد الورقي، ص56 وانظر ما كتبه حازم عبد الله في مجلة آداب الرافدين (المجلد 7 ص351) بعنوان: العقد الفريد بين المشرق والأندلس.


المستطرف في كل فن مستظرف


تأليف : الأبشيهي
الولادة : 790 هجرية
الوفاة
: 852 هجرية


قصة الكتاب :
من مشاهير كتب الرقائق والأدب، استظرفته العامة والخاصة، وحذا حذوه كبار الأدباء من بعده. وترجم قديماً إلى اللغة التركية وطبعت تلك الترجمة في الأستانة سنة 1846م ثم إلى الفرنسية، بعناية (ج. رات) وطبعت ترجمته إليها في باريس 1899 - 1902م وطبع بالعربية في القاهرة لأول مرة سنة 1304هـ. ترجم له الغزي في ديوان الإسلام فقال: (مؤلف الكتاب المشهور المتداول المسمى بالمستطرف من كل فن مستظرف...توفي سنة 854هـ).
ومن نوادره فيه: الفصل الخامس من الباب السادس، في
الأمثال العامية، على حروف المعجم، ميز عنها أمثال النساء في معجم مسستقل. والباب (62) الذي أفرغ فيه معجماً في الحيوان وخواصه. والباب (65) في البحار والأنهار وعجائبها، والباب (66) في عجائب الأرض والجبال، والباب (67) في ذكر المعادن والأحجار وخواصها، والباب (68) في ذكر الألحان والغناء، والباب (72) في رقائق الشعر والمواليا والدوبيت والأوزان المستحدثة. انظر في مقدمة كتابه حديثه عنه عند قوله : ونقلت فيه كثيراً مما أودعه الزمخشري في كتابه (ربيع الأبرار) وكثيراً مما نقله ابن عبد ربه في كتابه (العقد الفريد)....ولطائف وظرائف عديدة من منتخبات الكتب
النفيسة المفيدة.
قال حاجي خليفة:
(وهو يشتمل على كل فن ظريف، وفيه الاستدلال بآيات من القرآن وأحاديث صحيحة، وحكايات حسنة عن الأخيار، ونقل فيه كثيراً مما أودعه الزمخشري في (ربيع الأبرار) وابن عبد ربه في (العقد) وفيه لطائف عديدة من منتخبات الكتب المفيدة، وأودعه من الأمثال والنوادر الهزلية والغرائب والدقائق والأشعار والرقائق، وجعله مشتملاً على أبواب عدتها أربعة وثمانون). وفي الضوء اللامع للسخاوي 7 / 109 ترجمة للإبشيهي وفيها: (وتعانى النظم والتصنيف في الأدب وغيره، ولكنه لعدم إلمامه بشيء من النحو يقع فيه وفي كلامه اللحن كثيراً). وترجم أيضاً لولده أبي النجا (ج 9 / 47) قال: (ولشدة بياضه وحسن شكالته كان يلقب خروفا). وانظر (الأمثال في كتاب المستطرف) أديبة الناصري (مجلة التراث الشعبي: فصلية عراقية: ع3 س14 عام 1983 )


ربيع الأبرار


تأليف : الزمخشري
الولادة : 467 هجرية
الوفاة
: 538 هجرية


قصة الكتاب :
كتاب جليل، من خزائن الأدب العفيف، ألفه الزمخشري بعدما فرغ من تأليف كتابه (الكشاف عن حقائق التنزيل) الذي أتمه يوم 23 / ربيع الآخر / 528هـ في مكة المكرمة، فشرع في تأليف (ربيع الأبرار) ليكون كما قال في مقدمته: (إجماماً لخواطر الناظرين في كتاب (الكشاف) وترويحاً لقلوبهم المتعبة في إجالة الفكر في استخراج ودائع علمه وخباياه، وتنفيساً عن أذهانهم المكدودة باستيضاح غوامضه وخفاياه) قال: (فأخرجته لهم روضة مزهرة... تلذ الأفواه بطيب جناها، وتستنصت الآذان إلى خرير مائها الفياض... وتميل الأعطاف بغصونها الأماليد، وطيورها المستملحة الأغاريد) ورتبه على إثنين وتسعين باباً، عرض فيها لما ورد في الأحاديث والأخبار، وكتب الأدب، سيما كتب الجاحظ، من مفردات السماء وكواكبها وأنوائها، والأرض وجبالها ومفاوزها، والأودية والبحار، والعيون والأنهار، والفواكه والبساتين، ومعاشرة الناس، ومجالستهم ومراسلتهم، وأخبار القصاص وحكاياهم، ومحاسن الشعر والنثر، والفصاحة والبلاغة. ولما دخل السلطان سليم إلى مصر، حمل إليه فيما حمل إليه من الكتب الجليلة، فأمر بترجمته إلى التركية، وتولى ترجمته إليها (عاشق جلبي). للكتاب نسخ كثيرة في مختلف مكتبات العالم، إلا أن أكثرها مختصرات له، وأهمها: نسخة مكتبة الأوقاف ببغداد، وهي في أربعة مجلدات، كتبت سنة 636هـ عليها تملكات كثيرة، منها: تملك قاسم بن محمد الديجاني، وكتب بخطه: وحسبك قول الناس فيما ملكته لقد كان هذا مرة لفلان. ومنها نسخة دار الكتب المصرية، تحت رقم (155/ أدب) وتقع في (804) صفحات. وأفاد الأستاذ مرتضى آية الله زاده الشيرازي في كتابه (الزمخشري لغوياً ومفسراً) ص153 أنه عثر على نسخة من مخطوطات الكتاب، مدسوس عليها إضافات، لفقها أحد غلاة الإمامية، وهي مخالفة لروح الكتاب، مجانبة للعقائد المبثوثة فيه. طبع الكتاب لأول مرة في القاهرة سنة 1292هـ، وطبع على إثره مختصره (روض الأخيار). وانظر في مقدمة نشرة الأستاذة أسماء أبو بكر محمد لكتاب (أطواق الذهب) صفحة (15) كلاما مهماً حول إنصاف محقق الكتاب المعتدى على عمله، العلامة المرحوم محمد علي قرنة. ونالت د. بهيجة باقر الحسني رسالة الدكتوراه من جامعة كمبريدج عام (1963) على تحقيقها الجزء الأول منه.



نزهة المجالس ومنتخب النفائس


تأليف : الصفوري


قصة الكتاب :
من مشاهير كتب الرقائق. يكاد يكون خلاصة لكل ما ورد فيها من حكايا الصالحين، ونوادر أخبارهم. ألفه الصفوري كما يبدو في مدة طويلة، بعد تأليف كتابه: (صلاح الأرواح). ورتبه على أركان الإسلام وشعب الإيمان، وختمه بخصائص النبي (ص) سيما في المولد والمعراج، ثم مناقب أمهات المؤمنين، والعشرة المبشرين، وحشده بما انتخبه من نفائس الكتب والتفاسير المشهورة. وأما غير المشهورة، فنذكر منها: المورد العذب للبوني، وزهرة الرياض للنسفي، وتفاح الأرواح لشمس الدين ابن السراج، والماجريات في الأسئلة والجوابات لابن الجوزي، والعلوم الفاخرة لابن مخلوف المالكي، ومفتاح معاني الأخبار للكلاباذي، وزاد المسافر: وهو كتاب حسن في الطب، ولوامع أنوار القلوب، والعقائق، وعيون المجالس، والزهر الفائح، وشوارد الملح، والوجوه المسفرة، ومجمع الأحباب، ونرجس القلوب، و(الملاذ والاعتصام) وأنيس الجليس، والكواكب للأسنوي. ومنها ما نص على رؤيته بمكة، أو بجدة. ونقل في مواضع متتالية عن شرح البخاري لابن أبي جمرة. أما ما نقله عن التوراة، فيقصد به الإسرائيليات وليس التوراة المعروفة. وتطرق في بعض فصوله إلى منافع طبية، كمنافع الرمان، والقرنفل، والعناب، وطير القمري ولحم الثعلب ومنافع الذئب، وبيض ما لا يؤكل لحمه. وأودع فيه شيئاً مما سمعه من أبيه، أو ما رآه في أوراقه بخطه. منها: تعليقه على ما نقله من طبقات السبكي من ترجمة سليم بن أيوب، قال: ولم يذكر في الطبقات تاريخ وفاته، بل رأيت بخط والدي أن سليماً غرق في بحر جدة سنة 447هـ. ومنها ما رآه بخطه في تحديد ليلة القدر حسب مطلع الشهر.
ومن غرائبه ما حكاه عن مهجع: مولى عمر (ر) أول قتيل في الإسلام. وعبد القدوس اليهودي: خادم النبي (ص) وما جاء في منافع سور القرآن كلها، وما حكاه من عادات الناس في استقبال الشهور الشمسية، وقصة زواج الشافعي من امرأة لها وجهان وأربع أيدي، وتحديده وفاة العرودك: دفين الصالحية بدمشق. وبسبب كتابه هذا حكم عليه الشهاب الحمصي برفع كرسيه من الجامع الأموي يوم 15 / جمادى الأولى/ 899هـ كما حكى في كتابه: (حوادث الزمان). وذلك بسبب ما حشره فيه من الحديث الموضوع. طبع الكتاب لأول مرة بالمطبعة الأزهرية بمصر في جزأين. سنة 1346هـ بعناية إبراهيم الفيومي. أما ترجمة الزركلي للصفوري، فتحتاج إلى تعديل. والصواب أنه من أهل الشام، بل من أعرق أسر الصالحية، وفيها ضريح ولده محمد (ت958هـ)






من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !