الاثنين، ٧ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ

سامي الحاج والروح الايمانية العالية !

في معاناته يقول : أحَدٌ أحَد !!

قالوا حُبِستَ فقلت ليس بضَائِري

حَبسي وأيُّ مُهَنَّدٍ لا يُغمَدِ

.. علي بن الجهم ..




وتنتهي حلقة اخرى من المسلسل الامريكي بعد سبع سنين عجاف ويعود سامي الحاج حرا طليقا حيث ينتظره ابنه الصغير وزوجته , واحرارٌ اخرون رفضوا الاذعان للعجرفة الامريكية التي لا تزال تفرض عدوانا يجسد الغريزة الكانيبالية المكنونة في اعماق هذا الحكم البغيض .


سبع سنين قضاها هذا المصور الخرطوميّ اصله , الإسلامي فِكره , الاعلامي مهنته في "جهنمٍ" يقومُ عليها متطرفون ابوا ان يسمعوا للإسلام حِسا ولا همساً , ذاق فيها من الويل ما تشيب له الابدان , ومن العذاب ما يفرع القلوب ومن المناظر ما يحبط الامال , ولكنه ابى الا ان يتوكل على الله فبقي شامخا بفكره الايماني السّامي كإسمه ِ وصدق الله بقوله : وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ .


إنني والحق يُقال ابتهج كثيرا عندما ارى ان من يدافع عن قضيتي يحمل عقيدة لا تهتز لتنكيل ولا تعذيب وتأبى الا ان تقول كما قال بِلال إبن رباح رضي الله عنه عندما قاموا بتعذيبة : أحد أحد !! ولو إختلفت الكلمات فهي واحدة بإذن الله . ولا انكر ان زاد ابتهاجي اكثر فاكثر عندما شاهدته في سريره من مستشفى الامل يتكلم , رغم كل ما يعانيه من الم , بروح إيمانية عالية تهون بها الصعاب وتعلو بها الهِمم .


فهذا الذي كتب لنا من سجنه عن الوان التعذيب التي كان يتفنن بها القائمون على امور السجن في غوانتانامو , عن الإستهزاء بالإسلام والرسول وكيف يدوسون القران بارجلهم ويهددون بان النصر للصليب ,, وقال حينها احد احد !


وتلك التي جلست تثير احد المعتقلين جنسيا وابى الا ان يقول احد احد !


وذلك الذي مسحت المحققة وجهه بقطنة من دم حيضها وابى الا ان يقول احد احد .. واخرون واخرون شاهدوا العجب العجاب وابوا الا ان يقولوا : أحد أحد فهؤلاء هم رجال هذه الامة حقاً .


حياكم الله جميعا وسدد خطاكم يا رجالا صبرتم وجعلتم ارضاء الله هدفا لا يزال عظيما الشأن في قلوبكم , وانني لا ادري ان كان اعتذاري لعدم اهتمامي واهمالي لقضيتكم قد ينفعكم ولكنني ساعترف بتقصيري في تحري اخباركم والدفاع عن قضيتكم ولو بالكلمة .

واخيرا اقول ان هنيئا لك اخي في الله سامي الحاج لتفريج كربك وفك أسرك , وهنيئا لك يا محمد بعودة ابيك وهنيئا لك يا ام محمد وهنيئا للامة الاسلامية بك يا رجالا والرجال قلائل !


ونسأل الله ان يفك اسر من لا يزال يرى العجب من افعال الخبثاء ولا زال يتعلق بالله الواحد الاحد !

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !