الثلاثاء، ٨ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ

ما بين الهزل الذكوري والتحرر الانثوي

ما بين
الهزل الذكوري والتحرر الانثوي

كطالب ادرس في تل ابيب 4 ايام اسبوعياً ارى طغيان التحرر الانثوي في قممه في طريقي الى الكلية بينما انا راكب في القطار او اسير في الشارع . وفي هذه الاثناء بينما الانثى صاحبة العقلية الغربية تتحرر من الالبسة المحتشمة تجد ان الرجل مهما فعل في لبسه لا يصل به الفحش الى ان يصل الى وضعها وانا شخصيا ارى انه من الخطأ ان نقارن بين جسد الرجل والمراة عندما نتكلم عن الإغراء !


في ظل هذه الاغراءات كان من المفروض انني كمسلم التزم بديني ان اغض بصري , فكنت احاول قدر المستطاع واحيانا انجح واحيانا لا , وفي اخر عطلة لي قررت ان اسافر للاردن للنزهة والراحة وفي اول يوم عندما خرجت في موعد انتهاء الدوام في الثانويات وجدت ان الامر بات اصعب علي من ذلك الذي كان في تل ابيب علما بان الوضع في تل ابيب اسوأ ولكني مع ذلك وجدت الشيطا قد زين الفتاة العربية وفضلها على غيرها ومع ذلك حاولت ان ابتكر طريقة خاصة تحد من نظراتي العشوائية . وهذه المرة كانت الطريقة ان اشغل نفسي في مراقبة عيون من حولي من الشباب وكيفية نظرهم للفتاة التي جعلت ترتدي لباسا يفصل جسدها تفصيلاً وفي ظل الوجود القوي للهزل الذكوري تجد ان البعض لم يكتفِ بالنظر بل يتفوه بكلمات لو سَمِعتها إحداهن لما كانت لتخرج في نفس الملابس مرة اخرى لان في ذلك الكلام حد من البذائة لا يُطاق !

وبين خطوة واخرى في ساعات ما بعد الظهر حتى التاسعة مساءً تجد اعداد غفيرة منهم يجلسون للمقاهي فبعضهن اكتفيات بالجلوس والحديث واما اخريات فمنهن التي جلست في الجزء الخارجي من المقهي والذي يطل على الشارع تحمل بيد ارجيلتها وبيد اخرى تتكأ على الكرسي ..


في النهاية التمست العذر لمن لا يقدر على غض بصره من الشباب فالامر ليس سهلاً وحمدت الله انني ادرس في تل ابيب ولست ادرس في الاردن فانه لمن السهل علي ان التمس العذر للعلمانية ولكن كيف التمسه للمسلمة التي تعيش في البلاد المسلمة !



ومن هنا اقدم نصيحة للمتكلمين بإسم الدين ان يلتزموا الوسطية في الطرح فغطاء الراس ليس كل شيء واصل الشيء ستر البدن بلباس معتدل مع العلم ان الجلباب هو افضل لباس ساتر .


ونسأل الله العفاف والسلام عليكم ..

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !