الأربعاء، ٢٠ رجب ١٤٢٩ هـ

العطلة الصيفة : العمل في "بيوت قذرة" ايضاً

العطلة الصيفة : العمل في "بيوت قذرة" ايضاً ..


بعد مساء مميز قضيته في محادثة مع إحدى الأخوات حول العمل الإسلامي والكتب التي يُنصح بها وما الى ذلك من امور تشحذ الهِمم وذهبت للنوم وكلي املي بيوم جديد جميل ، كان اول ما فعلته حين إستقيظت ان ندمت كالعادة على عدم النهوض لصلاة الفجر – لعلة ان نومي ثقيل – وما لبثت ان افكر بما سافعله حتى فوجئت باحدهم يناديني ويبدو انه هو من نبهني وكان احدهم يطلبني ان اعمل معه وأساعده فقلت في نفسي سأذهب للعمل افضل من المكوث في البيت .

اخبرني ان اجهز نفسي ، وان العمل ليس صعب كل ما في الامر اننا سننظف البيت فلم ابالي فهذه ليست اول مرة اعمل فيها بالتنظيف ولكنها اول مرة في تنظيف بيت ، وثانيا فالوظائف التي عملت فيها حتى يومنا هذا كلها تكاد تكون فظة وغليظة فتارة مساعد بلّاط ومرة في المحجر واخرى في الحدائق وغسل الصحون واسهل ما عملت به في ترتيب الأغراض داخل الحوانيت الكبيرة والمعروفة بالسوبر ماركت . وما يغيظني انني ذهبت للبحث عن عمل في اكثر من مكان وما إن يعلموا انني طالب وانني سأعمل للعطلة الصيفية فقط فيخبروك بصورة لطيفة ان تعطيهم الهاتف وسيعودون اليك وكأنهم يقولون مع السلامة بصورة لطيفة .

في الطريق اخبرته انني لم اتناول الطعام فقال ان اشتري الطعام الان لانني لن اقدر ان اقدر داخل البيت لانه وسخ فما كان مني الا ان استخف بالفكرة بحجة ان اذا كان صاحب البيت يأكل فيه فلماذا لا ااكل .. واكلت في الطريق بالفعل . وعندما وصلنا البناية كانت بناية جديدة نوعا ما ، وبينما نحن نستعد ممدت يدي لاخذ مشروبا نشربه في المكان فقال اشرب هنا لن تستطيع ان تشرب هناك ، فبدأت القضية تهول في ذهني ولكن رغم كل الهول الذي اصابني لم اتوقع أي شيء مما كان في الواقع .

طرقنا الباب فكان اول من إستقبلنا رجلاً كبيرا في السنة – تبين لي فيما بعد انه إبن 55 عاما – كما وإستقبلتنا روائح مقرفة إنبعثت فإلتفتت للوراء كرد فعل على هذه الروائح وإذا بجارة تبستسم إبتسامة ساخرة وكأننا مقبلين على ابواب جهنم ..
فإلتفتت مرة أخرى نحو البيت ودخلت ومع اول خطوة شعرت بأن يومي القصير سيكون طويلا ، كانت مياة عَفِنة على الأرض مسكوبةً ، كما كان سرير قديم جدا في كسر يقع في طرف غرفة الإستقبال مع فراش وسخ وفي السرير كَسرٌ – هو سرير ذلك الرجل الوحيد - ، الثلاجة كانت في نفس الغرفة وكان مليئة باوساخ الطيور ، اما المصيبة فكانت في الصالون حيث اكوام من الزبالة مُكوّمةً تنبعث منها روائح تكاد تخنق المتجول في ذلك البيت فهي خليط من الأكياس ومواد الطعام العفنة ، كما والصراصير بأعدادها الهائلة تخرج من كل مكان كما وحشرات أخرى لا ادري لها اسما .. كل هذا كان فقط من خلال الخطوة الأولى ...



كأنه إبتلاء او إمتحان .. فلا ادري لماذا وقعت انا بالذات في هذا المكان الفظيع .. فلم يكن مني سوى الإستسلام فمن حولي يرون مكوث الرجل في البيت عار والخروج من البيت والعمل في أي شيء أي شيء هو احسن .. وبدأت العمل ولكنني في البداية كدت اتقيئ .. حتى احضر لي لثام خاص وضعته على فهمي وانفي كي اقدر ان اتنفس ، كما واداة اتناول بها الاوساخ عن بعد وجعلت صاحب البيت يساعدني ..

كان رجلا عجيبا ، يحب الحيوانات ولا يسمح لاحد بلمسها ، فيبدو في احدى الغرف انه كان يربي فيها الحمام والطيور وذلك من خلال الأعلاف الملقاة على الارض اما القطط فقد جعلها تسرح وتمرح في البيت ، واما الصراصير فعندما سألته اذا ما كان يقرف منها فلم ينبس ببنت شفة ومسك احدى الصراير واخذه ورماه من النافذة ، كما ويبدو انه مولع بالجنس فقد كان كم لا بئس به من المجلات الجنسية ملقاة على الارض ، وكانت بعض زجاجات البيرا والحكول .. واهم شيء هو الدخان فكان كلما انتهت سيجارة يشعل اختها ، وكان فيه طبع غريب انه يحب سكب الماء على ارجله ، فكان يذهب للحنفية ويملئ قنينة بالماء ومن ثم يأتي ويسكبها على رجليه في وسط الغرفة .. واخطر ما عرفته عنه أنه لا ينقصه مال بلع انه "ثري" ..

إن النظافة من الإيمان وهي جزأ لا يتجزأ من ديننا الإسلامي ، كما أن المفروض ان نعتني كما علمنا رسولنا الكريم بان نظافة الطرقات امر واجب لا بد منه ، والحمدلله الذي جعلنا مسلمين ، امل ان لا يكون بين المسلمين كهذا الرجل وهو – يهودي طبعا - ، وحقيقة ان مثل هذا الرجل لم يكن لينظف بيته الا انه تم تهديده من قبل الشرطة بطرده من البناية فهو كما قال لي بانه البيت لم ينظف منذ 11 شهراً .. كما ومما يذكر ان هذا الرجل ليس لوحده بهذه الفظاظة ربما ولكنه فظيع جدا جدا لان الظروف التي يعيش فيها ربما الحيونات تموت فيها .. كما وانني لا زلت اذكر برنامجا مميزا كان يعرض على قناة ام بي سي 4 بعنوان بيوت قذرة كانت تعرض فيه بيوت ولكنها طبعا ليس كهذة المزبلة .. التي عملت بها اليوم .

أخيرا اقول ، ما اروع ايام الدراسة والمكوث في الكلية وحقيقة إن لم اجد عملا جيدا فلا اظنني انني ساكون طبيعيا .. فالعطلة هذه المرة طويلة جدا حتى 26 اكتوبر اتمنى ان تنتهي بالسرعة القصوى لاننا ساموت قهرا ان لم اجد عملا جيدا او انها لن تنقضي بسرعة .. وتدوينتي هذه جاء لتخفيف الامر وتهوينه ولو لم يدم اكثر من 3 ساعات ولكنها كانت ثلاث ساعة صعبة جدا !!!

والسلام ..

هناك ١٠ تعليقات:

وجيه الوجيه يقول...

أضحك الله سنك أخي أحمد العربي ، قصتك ممتعة ..

دمتم بود

وجيه الوجيه يقول...

أرجو أن يفيدك هذا الموضوع بخصوص صلاة الفجر :

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1216207957959&pagename=Zone-Arabic-Tazkia%2FTZALayout

~¤ محمد أبو داوود درويش ¤~ يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي أحمد وكل الشباب والصبايا في زماننا هذا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للتواصل أحبتي

ها أنا قد بلغت من العمر ألـ 61 سنة قضيت منها 15 سنة كسجين أمني ومن خلال تجربتي الإعتقالية التي أسردها في لقاءات تجربة أسير محرر من على زيتونتكم قد تستطيع أن تستنبط توجهاتي وعلى وجه الخصوص بعد أن أستكمل برمجة الصفحة الرئبسية لمدونتي في زيتونتكم كي أستطيع تبويب عناوين كي أتمكن من التنويع في كتابتي في مجال التوجيه والإرشاد

وهناك مواضيع ودورات قيّمة يمكنني وضعها بين أيديكم لتحفي. همم الشباب والصبايا وشحذها من خلال التواصل المميز الذي أتبعه في كتاباتي لمخاطبة هذا الجيل الواعد في زيتونتكم

لبينما يتم إنجاز التبويب بعون الله ...حيث تواجهني مشكلة كي أستكمل ذلك بهدف عدم خلط تسلسل كتاباتي بصورة غير لائقة لهذا أقتصر حالياً بسرد التجربة دون غيرها


المهم ليس هذا هو موضوعنا بقدر ما لفت نظريي وأثار حفيظتي لما ذكرتموتي بشأن العمل

هناك قول مأثور على ألسنة سيدي وستي الصنعة إذا لم تغني بتستر وكماأن الشغل مش عيب... وغير ذلك من الأقوال والأمثلة التي نعرفها جميعاً


فقولكـــــــــــم :
فالوظائف التي عملت فيها حتى يومنا هذا كلها تكاد تكون فظة وغليظة فتارة مساعد بلّاط ومرة في المحجر واخرى في الحدائق وغسل الصحون واسهل ما عملت به في ترتيب الأغراض داخل الحوانيت الكبيرة والمعروفة بالسوبر ماركت . وما يغيظني انني ذهبت للبحث عن عمل في اكثر من مكان وما إن يعلموا انني طالب وانني سأعمل للعطلة الصيفية فقط فيخبروك بصورة لطيفة ان تعطيهم الهاتف وسيعودون اليك وكأنهم يقولون مع السلامة بصورة لطيفة .


إذا رغبت أن أعقب على هذا الأمر سأطيل
ولكن الذي أقوله:يمكننا عمل مشاريع عملية بصورة أم بأخرى لتعود فائدتها على الشباب والصبايا كل في مجاله
حيث توجد الكفاءات ويمكننا من خلالها تفجير الإبداعات الطاقات الكامنة

أعذروني القول بأن مسؤولي العمل اليوم يتعاملون مع العمال الشباب بصورة تهين كرامتهم
وهذا أمر أصبح مألوفاً غير مستغرب ففي الفناديق المسؤول المباشر يكون عربي منفذ لأوامر سيده لا خلق عنده ولا كرامة على أغلب الأحوال ولا أعمم بطبيعة الحال

فتراه فظاً غليظ القلب وللأسف لم ينفض من حوله العمال بل يتذللون وينافقون ويكذبون ويوشون على بعضهم البعض
للحفاظ على مصالحهم


أعذرني القول بأنه :
يتم التعامل مع العامل وكأنه يتعامل مع "جـــرو" عندما يكون ضغط عمل عنده فيحتاجه يقول له بوبـــي.. "تعال إشتغل".....وعندما لا يكون عمل يقول له "وشت" يستغني عنه وهكــــــــــــــــــــذا


أحبتي :...........
بني يهود ويهود العرب يريدوننا أن نكون خدم.. فصحيح شبابنا وصباينا مجبرون للعمل بحكم ظروف الحياة الصعبة
فتركنا الأرض وزراعتها ونلتمس عذراً لذلك

وأذكر بأنني ترجمت مقالة في اللغة العبرية في الثمانينات بينما كنت في السجنرئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي قبل نكبة حزيران 1967 نسبت لموشيه ديان بعد موته بسنوات قال فيها ما قال

وأهم ما قيل فيها :....
العرب في السبعينات يعيشون شهر العسل فسيأتي عليهم يوم يشتهون فيه قشرة البصل فسنثقل عليهم بالضرائب الشخصية...!!!
فبعدها تم التركيز على فتح باب العمل والدخل المرتفع وكب نتاج الحصاد لزراعتهم من الخضروات والفواكه والمواشي والدجاج في السوق العربي بهدف أن يترك الناس زرع أرضهم لإعتبارات نعيها جميعاً والفهيم بيفهمها

لا أدري أقترح بأن نتعاون جميعاً للبدء بعمل مشروع إنتاجي مصغر ثم يكبر ولأن يبقى كل منا في عمله إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا

بغض النظر لمكان تواجدنا واختلاف عاداتنا وتقاليدنا ، فلطالما الشرع لجام المؤمن فيعني العقيدة تمثل وحدة الحال
صحيح هذا كلام نظري فهذه فكرة تحتاج إلى تمحيص ودراسة بعناية تامة ثم إتخاذ قرار لا رجعة فية ومن ثم البدء في مغامرة التطبيق وبعد الأخذ بالأسباب نتوكل على " واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كؤاً أحد "
ويد الله مع الجماعة ولا يشترط أن تكون المشاريع ضخمة وعدد منفذيا كثر

فعلى سبيل المثال لا الحصر
أنا جندي متطوع لأن أبدأ وأقوم بعمل ورشة فنية للتعليم النظري والعملي مع الرسم الصناعي لمهنتي ( التنجيد الفني والديكور لقص جميع موديلات البرادي " الستائر" )
بالإضافة لعمل دورات تأهيل في مجالات أخرى وهناك من هم أصحاب خبرة وأكثر كفاءة فبالجهد الجماعي ستكون النتائج خيّرة ومعطاءة

أملي أن يحقق ذلك في كل قرية ومدينة ومخيم وخربة وبادية
بل في كل حارة من حارات وطننا فلسطين بشكل مجموعات صغييرة كل 2 أو 3 أو أكثر معاً أو حتىبشكل فردي
المهم أن تكون لنا كرامة

هذه وجهة نظر فمنلم يرغب بالأخذ بها لإعتبارات أتفهما جيداً فيمكن أن تكون مفتاحاً للجميع لأن يجد كل ضالته

ويمكنك طرح وجهات نظركم بصورة هادئة
على أن تكون النية صادقة للتطوع كي يستفيد كل منا ويفيد لا أن تكون مجرد وجهات نظر فحسب

وبالنسبة لي عامل متطوع لأن أكون جندي وما تقولو عني ختيار أتحدى الشباب فسأستنبط روح الشباب وهممهم من نفسكم الطيب والحكي مش زي الشوف
ههههههههههههههههههههههه

وأكيد هناك من عندهم كفاءات في مجالات أخرى يمكنا إستغلالها
والله من وراء القصد

وسلامتكـــــــــــــــــم

العيسوية / القدس الشريف
خادمكـــــــــــــــــــــم
محمد أبو داوود درويش

غير معرف يقول...

وانا اقرأ موضوعك تذكرت البرنامج الذي تحدثت عنه , الا وهو بيوت قذرة !!
برنامج مميز ..
ألم يخطر ببالك ان تهدي ذلك الرجل "القذر " بعض ادوية التنظيف ,
( كبرنامج بيوت قذرة )

سؤال , لماذا لم تصوّر البيت بعد العملية الشاقة من التنظيف ؟!

( قبل وبعد )

موضوع مميز اخ احمد العربي , وتجربة مثيرة وفريدة من نوعها

عمر عاصي يقول...

"سؤال , لماذا لم تصوّر البيت بعد العملية الشاقة من التنظيف ؟!.. "

أختي الكريمة هبة اشكرك لمتابعتك إيانا وتواصلك الدؤوب .. الحقيقة ان مزاجي لم يكن جيدا .. مع ان العمل دام لـ 3 ساعات لكنني طلبت ان يزيدني فوق الاجر المقرر مبلغ 50 شيقل فلم يقبل وتوصلنا لحل وسط ان يعطني 20 اضافية .. فكانت المحصلة 170 .. وبيني وبينك صاحب البيت : فتح الثلاجة فاستغربت منه لما اطلع قطع نقديه فانا فكرت انه مريض فاعطاني اياهان كانوا 2 شيقل من العملة الجديدة فلاني كنت متوتر بالاول فكرتو بتسطل ..( فكرتها عملة غريبة ) طلعو 24 شيقل :)

ولكن لو انني كنت اعلم بهذا الوضع قبل الخروج من البيت لما قبلت ب 300 شيقل ايضا !!!

.........................

أخي وجيه حياكم الله .. طبعا القصة واقعية .. والله بعين :)

وشكرا على الرابط .

............................

استاذنا محمود ,, حقيقة امس بعد كتابتي لهذا الموضوع وتجولت في مدونتك الغنية جدا جدا جدا بالمواضيع الثرية معلوماتي وتفاصيلا عن جوانب تنقصنا الكثير من المعلومات فيها .. فمثلا قضية دلال المغربي لم اعرف فيها سوى سطحيات .. وبدخول مدونتك اكتشفت مدى جهلي بكثير من القضايا الفلسطيني ..


بالنسبة لمدونتك .. انا انصحك ان كنت ميسور الحال ان تشتري موقع خاص مثل جداريات ورشيد .. وان يقوم اشخاص مهنين عليها فهي تستحق اكثر واكثر .. !

- حاول ان تفحص مع جمعيات للاسرى عن دعم -

اما عن الشغل فانا لا اطلب سوى العمل في كراج .. وهذا اجده صعب فنحن سندرس وسنتخصص في مجال السيارات ومن بين المواضيع التي تتطلب معرفة على ارض الواقع هي تحديد المشاكل ( دياجنوستيكا ) ولكنني لا اجد ..



فكرت ان اذهب للتدريب في دولة قريبة ,, لكن يبدو ان الجنسية الاسرائيلية تمنعني فمثلا اقترحت على احد الاخوة المصريين ان يبحث لي امكانية ان اتطوع في شركة تركيب سيارات مجانا .. دون مقابل فقال انه وبسبب جنسيتي الامر صعب ..

ان كنت تعرف شيئا بخصوص شركات سيارات داخل الضفة فارجو ان تعلمنا ..

"يتم التعامل مع العامل وكأنه يتعامل مع "جـــرو" عندما يكون ضغط عمل عنده فيحتاجه يقول له بوبـــي.. "تعال إشتغل".....وعندما لا يكون عمل يقول له "وشت" يستغني عنه وهكــــــــــــــــــــذا"

هذا ما لا اسمح به ,, ومستعد ان لا اصرف على نفسي وامكث في البيت احسن من ذلك الوضع .. !! وهذا يسبب لي مشاكل مع الوالد !!!


إقتراحكم مميز .. يا ليته يتوفر في كل المجالات .. !!!

والسلام عليكم ورحمة الله

غير معرف يقول...

يا احمد ازل صورة الاعلام في مدونتك لانها تحوي دعايات منبثقة

يا احمد تقبل تتحاور معي عن العمل الاسلامي؟ انا اخ و ليس اخت :)

وازل تاكيد الاحرف لانه يثير المتاعب

عمر عاصي يقول...

:) هذا عداد الزوار .. نراقب التحركات من خلاله .. !!

طبعا يمكن مناقشتك .. وهناك موضوع خاص في الأرشيف عن العمل الطلابي الإسلامي يمكنك العودة اليه ..

والسلام

عمر عاصي يقول...

:) هذا عداد الزوار .. نراقب التحركات من خلاله .. !!

طبعا يمكن مناقشتك .. وهناك موضوع خاص في الأرشيف عن العمل الطلابي الإسلامي يمكنك العودة اليه ..

والسلام

عمر عاصي يقول...

:) هذا عداد الزوار .. نراقب التحركات من خلاله .. !!

طبعا يمكن مناقشتك .. وهناك موضوع خاص في الأرشيف عن العمل الطلابي الإسلامي يمكنك العودة اليه ..

والسلام

sallam يقول...

السلام عليكم
الله يعطيك العافية
بصراحة عمل شاق ومجهد "مش عارف كيف اشتغلت؟؟"
ولكن هذا اليهودي قذر لدرجة، كما
تفضلت واشرت لبرنامج بيوت القذارة

ارجوا ان لا نكون نحن المسليمين مثلهم فالاسلام دين يحثنا على النظافة
ووفقك الله واتمنى ان تجد عملا بأسرع وقت ممكن

تحياتي

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !