الاثنين، ١٨ رجب ١٤٢٩ هـ


مساوئ التعليم الديني

كيف نفهم الإسلام ،، للشيخ محمد الغزالي


".. وقد ظلّ الأزهر – وهو أكبر معهد إسلامي – يطنب في شرح العبادات الشخصية ويحسب جهده هذا إحاطة لهذا الشأن !! وفي الوقت الذي ذُهِل فيه ذهولا معيبا عن التشريعات التجارية واللإقتصادية والسياسية والإجتماعية التي ذخر بها الإسلام وخاض فيها الأقدمون ..

والذي وقع فيه الأزهريون وقع مثله خلفاء وتلاميذ الامام المصلح محمد بن عبد الوهاب في نجد والحجار بل ان مدارس اخرى في المشرق والمغرب قد صارت في الطريق نفسها ومع ان كل فريق شغل نفسه بما لم يشتغل به الاخر فقد حسب ما عنده اللباب الذي لا يلتفت الى ما عداه وتلك هي المأساة .. "

ويقول ايضا :

".. إن الدين اسوأ ما بلي به معرفة جانب منه ونسيان جانب اخر ثم تضخيم ما يعرف وتهوين ما يجهل .." ص 24

وفي التأكيد على ما ذكر سابقا :

".. بل إن النفس الإسلامية قد طرأ عليها عوج بالغ – منذ عدة قرون – لعجز الدعاة ومعلمي الدين عن ترتيب معالمه وتقديم ما يستحق التقديم او تأخير ما يستحق التأخير ، فكانوا كالطبيب الذي اضطرب في عقاقير الدواء زاد ما ينبغي نقصه ونقص ما ينبغي زيادته فصار الدواء داء .. "

ص 23 – نهضة مصر

هناك تعليقان (٢):

sallam يقول...

السلام عليكم
اود ان اشير هنا الى قول الامام الغزالي رحمه الله :
".. إن الدين اسوأ ما بلي به معرفة جانب منه ونسيان جانب اخر ثم تضخيم ما يعرف وتهوين ما يجهل .." ص 24

صار هذا الامر شائعا بين كثير من المسلمين

وقد لمست ذلك في كثير من حواري مع مثل هذا الفكر كان جدال عقيم !!!

ووجدت العجب احيانا قد يصدق الحديث الموضوع عن الرسول-صلى الله عليه وسلم-
الذي يتعارض نصا مع القران الكريم

ختاما اشكرك اخي احمد العربي على هذا المجهود الطيب واحييك

تحياتي

marwa يقول...

تخزين الاثاث بالرياض
نقل الاثاث بالرياض
تنظيف مسابح بالرياض
مكافحة الفئران بالرياض
مكافحة الحشرات بالدمام
تنظيف المكيفات الاسبلت بالرياض
تنظيف بيارات بالرياض
تنظيف واجهات حجريه بالرياض
مغاسل الجبر بالرياض
تنظيف الموكيت بالرياض

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !