الأحد، ٢٨ ربيع الآخر ١٤٢٩ هـ

ملوك الكلام .. كلام الملوك

قصيدة ٌ رائعة


لهذا , أكتفي ان اترككم وإياها تخاطبون بها ارواحكم


ملوك الكلام .. كلام الملوك


النفس تبكي على الدنيا وقد علمت * أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * إلا التي كان قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بالخير طاب مسكنه * وإن بناها بشر خاب بانيها


أموالنا لذوي الميراث نجمعها * ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنة * حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنِ في الافاق قد بنيت * أمست خراباً وأفنى الموت أهليها

لا تركنن الى الدنيا وما فيها * فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها


لكل نفس وان كان على وجل * من المنـِية امال تقويها

المرء يبسطها والدهر يقبضُها * والنفس تنشرها والموت يطويها


إنما المكارم أخلاق مطهرة * الدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها * والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها * والصبر تاسعها واللين باقيها


والنفس تعلم أني لا أصادقها * ولست أرشد إلا حين أعصيها


واعمل لدار ٍ غداً رضوان خازنها * والجار أحمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها * والزعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبن محض ومن عسل * والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً * تسبح الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها * بركعة في ظلام الليل يحييها

ً


شعر للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !