الجمعة، ٢٧ ذو القعدة ١٤٢٨ هـ

فلاسفة اليونان !!


علاقة فلاسفة اليونان بالله عز وجل !


في كتاب لباب الاداب لاسامة بن منقذ وجدت من المقولات والحكم ما يدهش الالباب فيما يخص علاقة فلاسفة الإغريق بالله عز وجل .. مقولات يتجلى فيها شيئا من التقى والورع والخوف والعمل الصالح والنفس الامارة بالسوء والخير .. ولم يكن عندي سوى ان اقول ان مما لا شك فيه هو تأثر اولئك الفلاسفة بالرسل والانبياء الاولين .. وهم كانوا قريبون من فترة سيدنا موسى عليه السلام .. فمن الممكن ان افكاره وصلتهم ومما يحتمل ايضا انهم حرفوا فيها واعتقدوا معتقدات كما يحلو لهم !




من كلامهم :

كتب أفلاطون إلى سقراط قبل أن يتعلم منه:"إني أسألك عن ثلاثة أشياء، إن أجبت عنها تتلمذت لك"فكتب إليه:"سل وبالله التوفيق"فكتب إليه:"أي الناس أحق بالرحمة ؟ ومتى تضيع أمور الناس ؟ وبما تتلقى النعمة من الله عز وجل ؟"فكتب إليه:"أحق الناس بالرحمة ثلاثة :البر يكون في سلطان فاجر، فهو الدهر حزين لما يرى ويسمع. والعاقل في تدبير الجاهل، هو الدهر متعب مغموم. والكريم يحتاج إلى اللئيم، فهو الدهر خاضع ذليل. وتضيع أمور الناس إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه. والسلاح عند من لا يستعمله. والمال عند من لا ينفقه. وتتلقى النعمة من الله تعالى بكثرة شكره، ولزوم طاعته، واجتناب معصيته ". فأقبل إليه أفلاطون، وكان تلميذاً له إلى أن مات .
(لباب الاداب – اسامة بن منقذ)


الحكمة ,, وقال سقراط: كما نحتاج إلى أطباء الأبدان لأبداننا كذلك نحتاج إلى أطباء النفوس لأنفسنا، وأطباء الأديان لأدياننا، وهم الآخذون لنا بالناموس، أعني الشريعة . (من لباب الاداب لأسامة بن منقذ)


يقول برسين الحكيم : أخرج ابنتك عن منزلك إلى رجل خائف لله تخرج عنك القالة وتأمن المعايرة . (من لباب الاداب لأسامة بن منقذ)


إذا أنكرت من أحد شيئاً فلا تطرحه، وأجل فكرك في جميع أخلاقه، فلكل شخص موهبة من الله - جل اسمه - لا يخلو منها . .افلاطون (من لباب الاداب لأسامة بن منقذ)


وقال الحكيم افلاطون : إن تعبت في أعمال البر فإن التعب يزول عنك والبر يبقى لك. وإن تلذذت بالإثم فإن اللذة تزول، والإثم باقٍ عليك . (من لباب الاداب لأسامة بن منقذ)


اذكر يوماً يهتف بك فيه فلا تسمع، وينكسر فيه اللسان الحديد فلا ينطق. واذكر أنك ذاهب إلى مكان لا تعرف فيه صديقاً ولا عدواً ..افلاطون ! (من لباب الاداب لأسامة بن منقذ)


كتب سقراط إلى ملك زمانه وقد مات ولده:"أما بعد. فإن الله تعالى جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ - ما يأخذه - بما يعطي، ويبتلي - إذا ابتلى - ليجزي . (من لباب الاداب لأسامة بن منقذ)


-- في كتاب الملل والنحل للشهرستاني
هناك شرح عن عقيدة كل من افلاطون وسقراط وارسطو --

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Christians AreAsking us About Islam تعلن دعمها وتضامنها مع
الدكتور زغلول النجار وستعمل على جمع جميع الادلة المثبتة لاقوال الشيخ الدكتور من دعم الكنيسة لعمليات التنصير وان ما قاله الدكتور عن الكتاب المقدس هو ما قاله الكتاب المقدس عن نفسه. لماذا لم يتابع زكريا بطرس؟ لماذا تم الافراج عن عزة بيتر ---
البالتوك

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !