السبت، ٥ ذو الحجة ١٤٢٨ هـ

الوحدة الثقافية بين المسلمين


دستور
الوحدة الثقافية بين المسلمين
تأليف : الشيخ والامام والمفكر محمد الغزالي




هناك تحديات تواجه الدعوة الاسلامية بل تواجه الرسالة الاسلامية ذاتها , اقلها من الخارج وأكثرها من الداخل !! نعم فإن الافات التي تنخر في الكيان الاسلامي اشبهت الامراض المتوطنة وقد الحقت به معاطب مخوفة, ثم انتهت به خواتيم القرن الرابع عشر الهجري الى حال تسوء الصديق وتسر العدو..

عندما تعرض المذاهب العلمانية برامجها السياسية والاقتصادية تحسن التفاهم مع البشرية , وتحسن تقديم الحكم بريئا من نزوات الاستبداد الفردي, وتقديم المجتمع بعيدا عن شهوات الشح والإثرة والتظالم البغيض .

اما نحن فماذا نقدم للناس ؟ شورى هي حبر على ورق, وتراحم هو حديث منابر , وشعائر توقف فيها نبض الحياة فلا هي حب لله ولا هي حنان على الناس!!

إننا منتمون الى الإسلام ومنكرون له في ان واحد, منتمون له بالميراث وخاجون عليه ماديا وادبيا !!

ولست اتحامل على الجيل المعاصر , ولا على الجيل الذي سبقه. إن موجه الجزر بدأت قبل ذلك , ثم شدت في انسحابها الاجيال المتأخرة الا قليلاً ممن تشبث بالحق في مصادره المعصومه , واستمات كيما تبقى أعلام الإسلام قائمة...


****
هذه الكلمات مأخوذ من كتاب دستور الوحدة الثقافية بين المسلين.
تأليف : الشيخ والامام والمفكر : محمد الغزالي

كتاب مميز يتعرض لحاضر المسلمين ومستقبلهم ويناقش اسباب تأخر المسلمين كما ويناقش علاقة الاسلام بقضايا عديدة ومتعددة ويتطرف لكيفية انشاء بيئة ملائمة تحسن فهم هذا الدين وتعمل به .. كما ويناقش قضية الاختلاف الواقع بين المسلمين وكيفية التعامل معه ..

****
للمزيد عن الشيخ محمد الغزالي
http://www.aljazeeratalk.net/forum/s...ad.php?t=88941

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !