الجمعة، ٢٧ ذو القعدة ١٤٢٨ هـ

الجهاد من منظور اخر !


( معنى قوله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" )


الفوائد لابن القيم رحمه الله
الطبعة الأولى عام1422هـ دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع بالرياض



قال تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)- العنكبوت 69-

علق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكملُ الناس هدايةً أعظمهم جهاداً ، وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا ، فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى حنته ، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ماعطل من الجهاد.


قال الجنيد :



" والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لتهدينهم سبل الإخلاص ،

ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطناً ،

فمن نصر عليها نصره على عدوه ، ومن نصرت عليه نصر عليه عدوه".





 


كلما ذكرت كلمة جهاد تقفز في الاذهان كلمة سلاح ارهاب كفر
وللانصاف فان هذه الكلمات هي الاولى بان تقفز الى الذهن !
ولكن لتقفز الى الذهن مستندة الى خلفية فكرية راقية !
فحين يكون السلاح هو الاخلاص والتوبة !
ويكون الارهاب ارهابا للباطل والمعاصي
ويتمثل الكفر بكل ما يبعدنا عن طريق الله !
بعد هذا الرقي الفكر نستطيع ان نحمل السلاح المادي بارواحنا
ونجعل الارهاب في قلوب اعدائنا والكفر علما يظهرون به !
فنحاربهم فيقتلون منا ونقتل منهم ويظهر المنافق من المخلص !
وينتصر الحق باذن الله وبغير هذا لن ننتصر .


 


فكيف ننتصر وفتح وحماس تقتتل ؟
فكيف ننتصر ونحن نمييز بين الامازيغي والعربي ؟
فكيف ننتصر والتمييز بين المسلمين على اسس عرقية قائم ؟
كيف ننتصر وجماعات التكفير تنتشر بين المسلمين بفظاعة ؟


 


النصر ليس مجانيا !
وقيمته المعنوية اعظم بكثير من قيمته المادية !

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !