الخميس، ٢٢ رمضان ١٤٢٨ هـ

حقيقة فتيات عرب 48


حقيقة فتيات عرب 48

مَلف اخر من كشكول عرب الـ48





في احدى ليالي رمضان فتحت نوافذ الشبكة العنكبوتية مستغينا باقوى محركات البحث وهو موقع جوجل الشهير الذي كشف كل كهف وبيت وموقع في العالم .. شرعت في البحث عن كلمة فتاوى عرب 48 املا مني بان اجد موقع لمركز الافتاء الخاص بنا نحن العرب حاملو الهوية الاسرائيلية .. - فنحن عرب ال48 في تعريف البعض وفلسطينو 48 بعيون اخرى وعرب الشيمينت بعيون اخر .. الف تعريف وتعريف وكل يعرف على هواه .. ولكن التعريف الذي نجد لانفسنا عند في الباسبورت الاردني الذي تمنحه ايانا المملكة الهاشمية عند خروجنا لاداء العمرة يتم تعريفنا على اننا عرب 48 ! - .


خلال ثوان معدودات وجدت في النتائج موضوعين باسم حقيقة فتيات عرب ال48 ! احداها تابع لمنتدى كويت رايدرز والاخر لمنتدى حسناء الفارس على ما اعتقد والمهم انني ظننت في البداية ان صاحب الموضوع سيكون عقلانيا موضوعيا يعرض القضية من وجهة مسلم لا يتهم فتاة بالاعوجاج لمجرد اعوجاج صديقتها ولا يرمي المحصنات من البلدة الفلانية لانه يعرف عشر فتيات منهن فاسقات.. لقد وجدت موضوعا سخيفا فيه قصة لا نقول انها غير حقيقة او حقيقة لانها واردة الاحتمال والسخف والجهل يظهر في الذي اثار هذه النقطة لاستغلالها لاسباب سياسية ربما وخصوصا في عنونته الموضوع بهذا العنوان الذي يشمل الكل وليس الجزء وهو : حقيقة بنات 48 .. ومن جهة اخرى في المعقبين الذي تنزهت عقولهم عنهم ولم ارى واحدا منهم يعرض الامر من وجهة نظر عقلانية سليمة والجميع تعاطف مع القضية وكأن اسرائيل تجند بنات ال48 للدعارة .. واقول باعلى صوتي : ان الذي يجند الفتيات الفاسقات من عرب ال48 للدعارة هو الذي يجند الفتيات في سوريا ولبنان وفي الضفة والقطاع وفي الكويت ومصر وفي الادرن وفي جميع انحاء العالم !!


ان سخافتنا وبعدنا عن الدين هو الذي اوصل هؤلاء الجاهلات الى ما وصلن اليه .. فالداعرة والزانية لا تهمها القضية الفلسطينية ولا الاسلامية إنها ستعمل في اي مكان على وجه الارض مقابل مال تناله .. ولماذا نكون اغبياء وجهلة !!! لا يوجد في اسرائيل كازينو رسمي يلقى دعم الدولة ولكن اذا ذهبنا الى رام الله نجد الكازينوهات موجودة في كل مكان ومدعومة وعلنية .. لنذهب الى مصر والاردن وسوريا ولبنان .. بيوت الدعارة والكازينوهات والملاهي الليلية والكباريهات وكل ما تريد من فسوق وعصيان موجود .. فهل الجيش المصري او الاردني هو الذي يجند الفتيات من هنا وهناك لعملن في بيوت الدعارى ؟ ؟؟؟؟


وهذه القصة التي نسجها المؤلف من نسج خياله حسب رأيي انا شخصيا لا اؤيد الفكرة المراد ايصالها من خلالها وفي الوقت نفسه لا ابرئ اليهود من افتعال مثل هذه الفعلة ! ولكن مع ان اسرائيل ظالمة فكل فتاة من عرب ال48 وكل شخص يتعدى على حقوقه الطبيعية يقدم شكوى ضد الطرف الاخر وينال حقه ! ما دام حاملا للهوية الاسرائيلية ! ..وهذه القصة قد تكون واقعية في حالة ان القصة حدث في زمن الحرب !


قد تحدث مثل هذه القصة مع فتاة من الضفة او القطاع .. ولن تعطيها اسرائيل اي حق من حقوقها بسهولة او قد لا تحصل عليها بتاتا ولكنني متأكد ان الفتاة التي تحمل هوية اسرائيلية تستطيع ان تنال حقوقها عن طريق محامين ..


اخير اقول ان في كل مكان وفي كل زمان هناك الخير والشر قائمين .. سواء في العربية المسلمة الامريكية او الاسرائيلية او بنت مكة والمدينة ! .. فمن ينشر هذه المواضيع ليقول للناس بعنوانه الخبيث (حقيقة بنات ال48) -وهو عنوان يشمل الكل وليس جزء !- ان بنات الـ 48 ... هو ضال ومضلل .. لان فتيات الـ 48 ــ فيهن الشريفة وفيهن الفاسقة كحال اي بنات في العالم وهذه هي الحقيقة وان اردت ان ترى بنت ال48 فتفضل الى الجامعات والكليات الاسرائلية والمدراس وسترى بعينك الفتاة التي تحمل القيم الاسلامية البحته تتجول بين اليهود بفخر واعتزاز !



ولقد استأت من العنوان اكثر من استيائي للقصة فالقصة قد تكون حقيقة ولكن ما ذنب جميع فتيات 48 التي لا يعرف عنهن الكثير .. وحتى عرب ال48 لا يعرف عنهم الكثير واحيانا يعرف البعض عنهم انهم خونة وجواسيس ووو ولكن نقول لمن يسيء الظن بنا ..

إسأل الصحف والاعلام من يحي ساحات المسجد الاقصى !

إسال من الذي يقدم التبرعات لسكان الضفة !

إسأل لمن يتبع مشروع صندوق طفل الاقصى !!

إسأل من الذي يحي مهرجان الاقصى في خطر كل سنة يحضره الالاف من عرب ال48 !

إسأل وإسأل ...

وبعدها قل ما تقول ..


ولمن اراد ان يقرأ القصة فهذه هي


اليكم ما وجدت في صفحات الانترنت :


http://7awa.roro44.com/vb/13818.html


www.q8rides.com/archive/index.php/t-2237.html


قرأت هذه المقالة وكلي أسى وودت أن أنقلها لكم لتعرفوا الحقيقة
(( حقيقة فتيات عرب 48 )) اللواتي يتهمن كل يوم الف اتهام واتهام في عرضهن ..
يقول الكاتب :
هذه القصة ذكرها الأستاذ علي الطنطاوي- رحمه الله- في كتابه قصص من الحياة، وهذه القصة واقعية ...
بطلها رجل من فلسطين يحسن الإنجليزية كان له صديق من أعضاء اللجنة الدولية، سأله أن يأخذه إلى تل أبيب ليجدد عهداً ببلاده فوافق.
ووصلوا إلى تل أبيب فأنزلهم اليهود في فندق وأخبروهم أن إدارة الفندق ستبعث إلى غرفة كل واحد منهم فتاة بارعة الجمال لتكون رفيقته تلك الليلة
قال : ولما أويت إلى غرفتي، تمثلت لي الفتاة التي وعدت بها فملأت صورتها نفسي وقلبي وهجت بها .... وارتقبت ليلة كما يقولون أنها حمراء ... وتصرمت ساعات الليل وكم هي ثقيلة علي ... وجاء النادل ( الكارسون ) يقدم لي الفتاة ، جرفتها ببصري في لمحة واحدة وجردتها بخيالي من ثيابها في ثانية وجمحت بي الغريزة حتى لاأقدر على الصبر عن عناقها أو ضمها دقيقة... كذلك كنت حتى ثبت النظر أخيراً في عينيها عندها أحسست بأن أعصابي المشدودة قد استرخت وأن دمي الفائر بالشهوة قد برد ..... وقد عجبت أنا من نفسي كيف تكون لي هذه العاطفة على بغي!
أو ليست بغياً هذه يقدمها يهود قرى إلى ضيوفهم ؟
ووقفت أنا وهي وساد الصمت بيننا فلا حركة ولا كلام .... وعجبت هي مني أكثر من عجبي من نفسي وكأنها ماتعودت من قبل إلا لقاء وحوش في ثياب بشر ... وقفت متململة تحاول الابتسام فلا تقدر إلا عن ابتسامة ماتت من زمن طويل فأرادت الخلاص بإشارات علي بأن أنجز ... فدعوتها فقعدت إلى جنبي وبصرها تائه في الأفق كأنها تتحرك وهي منومة، وكلمتها بالإنجليزية، فأجابت بها جواب غير متمكن منها، فكلمتها الكلمات القليلة التي أحفظها من العبرية، فلم تجب ففكرت هل أخاطر وأكلمها بالعربية، فأقدمت وكلمتها وقلت لها هل أنت عربية؟ فطارت من الفرح الممزوج بالحزن والكآبة وأضاء ذلك الوجه الجميل الذي كان عليه نقابان نقاب من التبذل ونقاب من الألم الخفي فقالت هل أنت عربي؟ فترددت ثم قلت لها نعم قالت وأنا عربية من أسرة كذا وبلدة كذا ومعي 85 من بنات العرب!!!
فأحسست وكأن خنجراً مسموماً قد أوقد عليه وغرز في قلبي وكأن الأرض تدور بي ولكني تثبت وسألتها كيف وصلت إلى هنا .... عندها أظلم ذلك الوجه البريء الذي لم يجد رجلاً يحفظه فبدءت تقص عليّ مأساتها والجو كله حزن وألم .....
فذكرت كيف وصل اليهود إليهم بعد أن كانت تعيش مع أهلها بسعادة وهناء مع والديها وأختها التي تصغرها سناً وكيف دخل يهود عليهم وعاثوا فيهم فساداً بعد أن ضربوا أباها وأغمي عليه وقد يكون مات وكيف أشاروا ببندقية إلى أمهم في موضع الشرف وقتلوها وأخذوا أختها ولاتدري أين ذهبوا بها،
وأخذوها هي ووضعوها في سيارة بعد ضربها وبكائها وجرها من عند شعرها ثم قاموا بتنويمها عن طريق أبرة فسكتت لحظه ثم قالت ولما صحوت وجدتني متكشفة عارية ملقاة على أرض السيارة عادت تنشج ذلك النشيج الذي يفتت القلب ......
لقد أراقت دم عفافها، لأن رجال قومها لم يريقوا دم أجسادهم، لقد خدروها بهذه الأبرة كما خدروا زعماء العرب بالوعود وبالخدع وبحطام الدنيا القليل قالت وصرنا ننتقل من يد إلى يد أناو بنات قومي العرب ....
وانتهت ليلة الأحزان والآلام والبكاء والنشيج المر وجاء النادل في الصباح ليقدم الفطور قوت الصباح ويأخذ الفتاة قوت الليل ..... فودعتني بنظرة ... بنظرة لايمكن أن يعبر عن وصفها لسان بشري .
وجاءت السيارات تحملنا لنعود من حيث أتينا، نعود ونترك بناتنا يفتك بأعراضهن اليهود
.

اقول ختاما ً : حسبي الله ونعم الوكيل .

هناك تعليقان (٢):

Amira يقول...

السلام عليكم
في البداية احييك على هذه المدونة الرائعة والقيمة.
ولقد صادفت هذا الموضوع انا ايضا اثناء بحثي في جوجل ولقد تألمت جداً لهذا الموضوع وللعنوان... اهذه هي الصورة التي يرونا فيها اخوتنا في الدول العربية؟؟!! انا اضع اللوم اولا على الاعلام العربي الذي يصر دائما على تهميشنا وتهميش قضايانا. فبالتالي معظم سكان الدول العربية لا يعرفون عنا سوى القليل ومعظمه خاطئ. وثانيا الوم كل ناشر لمثل هذه المواضيع التي تشهر بالفتيات... ماذا يعرف هذا الناشر عن عرب 48؟؟ اسأله سؤالا بسيطا عنا وانا اجزم لكم انه لن يعرف فبدل ان يقوم بنشر الاشاعات التي قد تسبب الفتنة فلعرف اولا من هي هذه الشريحة التي يتكلم عنها... ولم لم يرغب بذلك فلينتبه الى قضايا بلده بدل مناقشة قضايا اناس لا يعرفهم

عمر عاصي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله , حياك الله اختي اميرة ..

حقيقة انه ليؤسفني حين ادخل لموقع جوجل واجد العديد من المواضيع التي تتخيل عرب ال48 او تصورهم على انهم يهود او امعات بافكارهم وارائهم لليهود مع اننا والحمدلله كما رأيت من خلال بعد زيارتي للدول العربي ان وضع العرب في اسرائيل وخصوصا حاملو الجنسية افضل من وضع العديد من البلاد العربية .. وانا احيانا اشعر بحاجة الى كتابة موضوع نقد للدول العربية من خلال مقارنة وضع الاسلام في اسرائيل ووضعها في تركيا او تونس !!!
..

حقيقة الاعلام العربي مقصر في حقنا .. كثيرا ولكن لك نكون مقسطين فهناك موضوع قديم نقاش مع احد مشايخ عرب 48 عن وضعنا وعن افكارنا وهكذا ويظهر في الموضوع والذي مسحته سريعا افكار مغلوطة عنا ان شاء الله نقوم بنقل بعض منه للفائدة ..

والسلام عليكم

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !