الاثنين، ٧ شعبان ١٤٢٨ هـ


بسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الحمد للَه في الحُجَج البوالغ، والنعم السوابغ، والنقم الدوامغ و صلى الله على محمد خير من افتتحَتْ بذكر الدعوات واستنجحت به الطلبات

اما بعد ,,



ومن كلام علي كرم الله وجهه في بعض وصاياه:

لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة لطول الأمل، ويقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل بعمل الراغبين، إن أعطي لم يشبع، وإن منع لم يقنع، يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي، ينهى ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي، يحب الصالحين ولا يعمل معهم، ويبغض المسيئين وهو منهم، يكره الموت لكثرة ذنوبه، ويقيم على ما يكره الموت بسببه، إن مرض ظل نادماً، وإن صح أمن لاهياً، يعجب بنفسه إذا عوفي، ويقنط إذا ابتلي، تغلبه نفسه على ما يظن، و"لا" يغلبها على ما يتيقن، ولا يثق بما ضمن له، ولا يعمل بما فرض عليه، إن استغنى بَطِر وفتن، وإن افتقر قنط وحزن، يخاف الموت، ولا يبادر الفوت، يطاع فيعصي، ويستوفي ولا يوفي.


حسب رأيي :

* طبعا ان مثل هذه الاقوال لا يأتي تطبيقها بالساهل وهي ليست بمعادلات فيزيائيه نعوض فيها الارقام الملائمة لتنتج النتائجة المطلوبة بالضبط انما هي كالدر الثمين كلنا نعرف قيمته ولكن الحصول عليه ليس بسهلاً انما للتحصل عليها لا بد من عمل شاق وتزكية النفوس كما يجب ان نجاهد انفسنا ونكبح جماحها.
* وكما يقول جان جاك روسو : الشباب عهد تحصيل الحكمة واما الكهولة فممارستها. وعندما قال روسو مقولته اظن انه كان واعيا لمثل هذه المواقف التي نرى الصحيح ونعرف انه الصحيح ولكن لا نعمل به او نرى الحرام ونعرف انه حرام ولكل قد تغلبنا انفسنا وشهواتنا الغريزية على اتباعها ولكي نصل الى درجة من الورع والتقى المطلوب لا بد من تعب وعناء واظن ان الحصول على الدر الثمين قد يكون اسهل في بعض الحالات !
* قد نتفق ان هذا هو الوضع الذي يجب ان يصله كل انسان وان يصلح نفسه حتى يصله اي هو الوضع المِثالي الذي يجب ان نقرن وضعنا الحالي به ! ولو كنا كلنا كما ارادنا عليٌ كرّم الله وجهه ان نكون فلا اظن ان الفضل سيكون لامة من قبلنا ولا بعدنا وحتى لو كان هذا الكلام ينطبق على ربع مجتمعنا لكنا اسياد هذا العالم !



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ان لا اله الا انت ، نستغفرك ونتوب اليك

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !