الاثنين، ٧ شعبان ١٤٢٨ هـ

لله درك يا شحات سعيد السيد


بسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الحمد للَه في الحُجَج البوالغ، والنعم السوابغ، والنقم الدوامغ و صلى الله على محمد خير من افتتحَتْ بذكر الدعوات واستنجحت به الطلبات

اما بعد ,,


لله درك يا شحات سعيد السيد ابو ذكرى ,, فمجتمعنا العربي بات لا يهتم الا لمغنية عاهرة او فنانة ساقطة واما العلماء واصحاب الاختراعات ليس لهم من الاهتمام شيء .. في صباح هذا اليوم هممت بالبحث عن معلومات حول موضوع هندسة السيارات لان هذا الموضوع طالما جذبني لاعرف المزيد عنه فشرعت بالبحث عبر بمساعدة الصديق Google باحثا عن كلمة مهندس سيارات واذا بي اجد مقالة تتحدث عن مهندس ومخترع قام بإختراع جهاز لمنع سرقة السيارات بصورة ذكية فلم اتردد بالدخول والتعرف على الاختراع وسنحت لي الفرصه بالتعرف على موقع المخترع فوجدت فيه سيرته الذاتية كما ووجدت انه صاحب اكثر من اختراع ولكن ما نشر عنه هو هذا فقط فاحببت ان اقدمها لكم من اجل ان نكون قد قدمنا شيئا للعلم واهله .. فيا ترى لو كان فيلسوفا سياسيا لوجدنا الفضائيات تتسابق لاجراءات مقابلات ولكن بما انه يقدم شيئا لامته العربية والاسلامية فالفضائيات اغنى من ان تعرف سادتها المشاهدين على مثل هؤلاء العباقرة !
واليكم ما نقلته من موقع بيت الاختراعات:

سوف نتعرف من خلال هذه السطور علي السيرة الذاتية



للعالم المهندس المصرى شحات سعيد السيد أبو ذكرى وذلك من خلال حوار دار بين مدير الموقع وبين المهندس العالم العبقري شحات سعيد السيد أبو ذكرى لكي نستطلع منه بعضاً من خلفيات شخصيته وحياته العملية والعلمية

مديرالموقع:- بداية نرحب بك ونهنئك بافتتاح موقعك الرسمي

المهندس:- مرحبا بك وأشكرك كثيرا ومرحبا بكل زوار موقعي وأتمنى للجميع الاستفادة من المعلومات والأفكار المنشورة على متن الموقع

مديرالموقع:- في بداية اللقاء نود أن نتعرف على بياناتكم الشخصية الاسم/ تاريخ الميلاد / الدراسة ....إلخ

المهندس:- نعم

الاسم : شحات سعيد السيد أبو ذكرى

سنة الميلاد :- 1955م

محل الميلاد :- الباجور - محافظة المنوفية - جمهورية مصر العربية

الدراسة :- حصلت علي شهادة دبلوم الثانوية الصــــــناعية مدرسة شبين الكوم الثانوية الصناعية في مايو سنة 1974م بتقدير عام امتياز وكونت من الأوائل على مستوى الجمهورية ثم بعد ذلك حصلت علي بكالوريوس هندسة السيارات والجرارات من كلية الهندسة والتكنولوجيا جامعة حلوان في مايو سنة 1979م بتقديرعام جـــــــيد مرتفع

مديرالموقع:- : نفهم من البيانات الشخصية السابقة شغفكم بمجال الهندسة والتكنولوجيا بصفة عامة وخصوصا بمجال السيارات فهل من الممكن أن تحكي لنا عن مشوارك الكبير منذ نشأتك مع العمل في مجال صيانة السيارات بصفة خاصة
المهندس:- لقد ولدت في أسرة فقيره نسبيا وعدد أفرادها كبير ومعظم أفراد هذه الأسرة بل والعائلة أيضا يعملون في مجال صيانة السيارات بكافة أنواعها سواء فى الصيانة أو فى تشغيل السيارات, ومنذ طفولتي وأنا محتك بهذا المجال حيث أن والدي رحمه الله كان يملك ورشة لصيانة وإصلاح السيارات و كنت أرافق والدي منذ طفولتي منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية لمساعدته بصفتي الإبن الأكبر وذلك بعد أوقات الدراسة وأيضا في الأجازات الصيفية فتعلمت منه الكثير والكثير في وضع حلول لمعظم مشكلات صيانة وإصلاح السيارات

مديرالموقع:- منذ متى كان ذلك؟

المهندس:- وكان هذا في أوائل الستينيات

مديرالموقع:- إذاً كانت هذه بداية العمل في هذا المجال

المهندس:- نعم

مديرالموقع:- وهل كان والدك رحمه الله يحرص علي متابعتك في الدارسة بجانب تعليمك صيانة السيارات

المهندس:- بالفعل لقد كان والدي حريص كل الحرص ويهتم بمتابعة دراستي في المدرسة الابتدائية مع تعليمي صيانة وإصلاح السيارات في الورشة الخاصه به حتى تفجر عندي عشق شديد للسيارات والتعامل معها ومع أجزائها وتفجر عندي هواية وحب في مجال السيارات والتغلب على المشكلات الخاصة بالأعطال التي تنتج من تشغيل السيارات, كما أنني برعت واشتهرت في تلك الفترة بين رفاق سني في تصنيع نماذج من السيارات بجميع أشكالها وموديلاتها حيث تستخدم في لعب الأطفال وذلك بتصنيعها من الأسلاك الحديدية وورق الكرتون المقوي

مديرالموقع:- وهل كنتم تحصلون أجرا مقابل تصنيعك لهذه النماذج ؟

المهندس:- ههههههه نعم بالطبع كان ذلك نظير مبالغ زهيده من زملائي الأطفال أو أولياء أمورهم في هذا الوقت

مديرالموقع:- كيف كنت تتعلم من والدك رحمه الله هل عن طريق المشاهدة - التطبيق العملي - الأسئلة للآخرين - الاطلاع والقراءة ؟

المهندس:- لا يوجد تعليم في مجال الصيانة عن طريق المشاهدة فقط ولكن يجب التطبيق العملي وهذا مهم جدا وأيضا يجب أن تسال عن ما لا تعرفه

مديرالموقع:- ومن كنت تسال في ما لا تعرفه هل والدك فقط أم أشخاص آخرين ؟

المهندس:- كان والدي رحمه الله حريص علي تعليمي فنون ميكانيكا السيارات في ورشته وكنت أسأله كثيرا ورغم ذلك كان والدي لا يضيق صدره في بعض الأحوال من كثرة أسئلتي واستفساراتي الكثيرة في مجال السيارات إلى حد عدم تمكنه من إجابتي أحيانا لزيادة صعوبة أسئلتي عليه في تلك الفترة وكان لا ييأس من ذلك ويحاول أن يجد إجابات مرضيه لي على حد فهمه مما دفع بى آنذاك إلى محاولات التفكير بنفسي للحصول على استفسارات مقنعة لي على حد تخيلي في هذا السن تفوق إجابات والدي على أسئلتي واستفساراتي وذلك عن طريق اللجوء إلي من أرى فيهم خبره في هذا المجال تفوق خبرة والدي وبدأت الإطلاع على الكتب والمجلات العلمية الخاصة بالسيارات في هذا الوقت وكان حب الاستطلاع يجعلني أحاول فحص بعض أجزاء السيارات والتعرف عليها جيدا ومحاولة التعديل في تصميمها للوصول إلي أفضل نتائج التشغيل لهذه ألأجزاء والتفكير في بعض قطع غيار السيارات التي تتطلب التعديل لتركيبها على سيارات أخري من أنواع مختلفة للسيارات لعدم توافر قطع غيار لها ومرت بي وبوالدي سنوات عديدة من العمل الشاق والدءوب في صيانة وإصلاح السيارات.

مديرالموقع:- ما هو أول ابتكار فكرت فيه ؟ ومتي كان ذلك ؟

المهندس:- فى الحقيقة وعلى مدار طفولتي كان لى العديد من الأفكار والتصرفات التي كانت تعتبر أحيانا فى نظر الآخرين جنون حتى فى نظر والدي وعموما فهو له العذر طبعا نظرا لقلة تعليمة وغرابة مايشاهده ويسمعه منى من أفكار كان يضحك عليها كثيرا فى البداية وهذا مما يجعلني أصر كل الإصرار على التواصل فى أفكاري حتى أصل إلى نهايه مرضية لى ولكن بسريه حتى أتجنب سخرية والدي والآخرين من المحيطين بى ومن بعض الأفكار الجوهرية التي لا يمكن أن تمحى من ذاكرتي وإن شاء الله لا تمحى من ذاكرة الناس جميعا على مستوى العالم حيث وأنا فى سن الثالثة عشر وكنت آن ذاك فى الصف الثانى الإعدادي كان مدرس الرياضيات يضربني كثيرا نظرا لعدم حفظي لجداول ضرب الأعداد رغم أنني كونت أحفظها جيدا ولكن رهبتي من المدرس وقسوته فى طريقة عقابه للتلاميذ كانت تجعلني أنسى ما أحفظة عندما يسألني ولهذا عكفت لمدة سنة كاملة حتى خرجت بفكرة فى نظري بوقتها أنها بمثابة طوق النجاه من عقاب أستاذي لى لعدم تذكري جداول الضرب فلقد أصبحت بهذه الفكرة استنتج أى صربيات يتوجه لى الأستاذ بها دون حفظ على الإطلاق وبسرعة أكبر مما كان يتخيله أستاذي آن ذاك فى ردى عليه بالإجابة فسألني أستاذ الرياضيات فى يوم بجملة لا أنساها طول عمري قائلا بالنص ( أيه يا ولد أنت أبوك اشترى لك ذاكرة آلية, انت عمرك ما كنت بتعرف تجاوب على مسائل جدول الضرب عشان بتنسها بسرعة لأنها بتتبخر من دماغك من كثرة اللعب لأنك مش غاوي تعليم ومش نافع ) وببساطة الأطفال وشدة احترامهم ورهبتهم من معلمهم وبصوت منخفض رديت عليه لا يا أستاذ أنا بقالي أكثر من سنة أحاول أيجاد طرقة أتغلب بها على نسياني لجداول الضرب فقال كيف ذلك فأخبرته بما توصلت له فانبهر بشدة وقال بارك الله فيك وان شاء الله سوف يكون لك مستقبل باهر ومن هذه اللحظة نشر هذا المدرس الأمر على جميع زملائه المدرسين وناظر المدرسة مما أشادوا بى وبفكرتي أبان ذاك وتم نشرها فى مجلة الحائط بالمدرسة وكانت محور خطبة للسيد ناظر المدرسة للتلاميذ فى صباح يوم من الأيام الدراسية وأطلق عليا السيد ناظر المدرسة فى هذه الخطبة لقب مهندس الحسابات وظل هذا اللقب يتردد بين المدرسين وزملائي فى المدرسة وكان هذا الزمن فى عام 1968 على وجه التقريب ولم يكن أحدا منا يسمع عن وجود الآلات الحاسبة مطلقا, وعلى مر السنوات قمت بتطوير هذه الابتكارات الرياضية التي كانت بدائية فى وقتها لعمليات الضرب إلى ما شاء الله من الحسابات وكذلك أكملتها بعمليات الجمع والطرح بالاستلاف بدون استلاف والقسمة وأتممتهم بعمليات المراجعة على كافة العمليات الحسابية أسرع من الآلات الحاسبة وهذا عندما كبرت ودرست وزادت خبراتي واطلاعاتى.

مديرالموقع:- فعلا شئ ممتاز وهل هناك من الابتكارات الأخرى فكرت فيها فى مرحلة الصغر ؟ ومتي كان ذلك ؟
المهندس:- طبعا طبعا فيه كثيرا ولكنني أذكر لك المهم والجوهري منهم فعندما بلغ عمري سن الخامسة عشر توصلت إلي أن أبتكر فكرة أول سيارة يمكن أن تسير على الأرض وتعبر الموانع المائية وكذلك الحواجز وتطير بطريقة الطائرة الهيلوكبتر وذلك بتصميم الشكل الخارجي لها والجيربوكس الخاص بتحويل حركة المحرك الواحد للعمل في تلك المركبة سواء في البر أو البحر أو الجو وصارحت والدي بهذا الابتكار ففرح به وبي كثيرا وكافأني علية, وبدا ينشر هذا الخبر بين جميع أصحاب السيارات المترددين على ورشته وعلى بعض الأشخاص المهتمين بمثل هذه الابتكارات للمساعدة في تنفيذ هذا الابتكار

مديرالموقع:- ولماذا لم يتم تطوير هذا الاختراع العبقري في ذلك الوقت ؟

المهندس:- كان في بداية السبعينيات ولكن نظرا لضيق التفكير في عقول البشر في هذه الحقبه من الزمن فقد لاقيت إهانات جامة من معظم الناس واتهامات كثيرة لي أنا ووالدي بالجنون فأصبت في هذه الفترة بالإحباط الشديد وأصبحت أتكتم أمري في أي عمل أقوم بالتفكير فيه والوصول به إلى حلول أو ابتكار حتى لا أتهم بالجنون وبعد مرور زمن كبير شاهدت بالمصادفة ابتكاري نفسه وهو يتحرك أمامي على شاشات التلفزيون بعد تصنيعه في دول أخرى فحزنت على ابتكاري وضياعه مني وفي نفس الوقت عاودتني فرحة عارمه لأن ذلك أثبت لي أنني لست بمجنون ولكنني كنت فازا في تفكيري وقد سبقت العالم كله في تفكيري وابتكاري لهذه المركبة وجمعت كل الناس الذين اتهموني في صغري بالجنون وتسببوا لي في الإحباط النفسي على مر فتره كبيرة من الزمن لأقص عليهم ما شاهدته على شاشات التلفزيون مما جعلني أستعيد ثقتي بنفسي وأنني لست بمجنون ولكنني ذو عقلية فازه وأفكار بناءه ومرتفعة

مديرالموقع:- ومتى كانت بدايتكم الجادة في الدراسة الأكاديمية لمجال تطوير وإصلاح السيارات ؟

المهندس:- بعد أن انتهت فترة دراستي بالمدرسة الإعدادية كان عشقي للسيارات قد بلغ ذروته حتى أنني اندفعت إلى التعليم الصناعي لأبدا في الالتحاق بقسم السيارات للدراسة الجاده به وذلك مع التزامي بالعمل في الورشة مع والدي وبدأت أتقدم يوم بعد يوم في دراستي وفي أفكاري البسيطة في عمل الإصلاحات في السيارات في ورشة والدي حتى بدأت أصل إلى حد من الشهره في بلدتي مع والدي وذلك نظرا لتمكني من إصلاح ما تعجز الورش الأخرى عن إصلاحه وصرت أتقدم في دراستي تقدم ملحوظ لأساتذتي بالمدرسة وبلغت من التفوق في المدرسة الثانوية الصناعية شهرة كبيرة بين زملائي في الدراسة ومرت السنين حتى انتهيت من دراستي بالمدرسة الثانوية الصناعية بقسم هندسة السيارات والجرارات وحصولي على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية عام 1974 م بالتفوق الباهر حيث كنت الأول على محافظة المنوفية في دبلوم المدارس الثانوية الصناعية وكذلك الثالث على مستوي الجمهورية وحصلت من المدرسة على مكافأة تفوق. وبعد ذلك ونظرا لتفوقي الدراسي التحقت بكلية الهندسة والتكنولوجيا جامعة حلوان بجمهورية مصر العربية عام 1974 م بقسم السيارات والجرارات ونظر لاستمراري في التفوق كانت تمنحني الكلية مكافآت تفوق شهرية كانت تُعينني وتساعدني على المواظبة في استكمال دراستي, حيث أنني كنت أنتمي إلي أسرة فقيرة وكانت نفقات التعليم الجامعي كثيرة وكبيرة على الإمكانيات المادية لأسرتي ونظرا لتفوقي بين زملائي في الجامعة فكان زملائي, يستعينون بي في الشرح وتبسيط العلوم المقررة إليهم وذلك نظير مبالغ نقدية وعينية بسيطة كانت تساعدني في نفقات التعليم الجامعي هذا بجانب النفقات البسيطة من جانب أسرتي لي وأيضا عندما التحقت بعد تخرجي بالخدمة الإلزامية بالقوات المسلحة حيث استفدت منها خبرات عملية كثيرة في مجال السيارات

مديرالموقع:- هل اكتفيتم بما درسته في التعليم الجامعي فقط ؟

المهندس:- لا كنت ومازلت شديد الإطلاع على معظم الكتب والمراجع العلمية في عالم السيارات والمعدات وأيضا وباقي العلوم الأخرى والآن أصبح الإنترنت هو ملاذي الأول فى الحصول على ما أريده من معلومات أو أبحاث نظرا لما يعج به من معلومات فى كافة المجالات, فلا يجب أبدا أن تهتم بأحد الأقسام العلمية ونترك الباقي

مديرالموقع:- هل تخليت عن العمل في ورشة والدك رحمه الله بعد إتمام الدراسة الجامعية

المهندس:- لا لم أتخلى عن والدي وورشته أثناء دراستي بالجامعة وذلك نظرا لكبر سنه على العمل في هذه المهنة الشاقة حيث أنني كنت أتحمل عنه كل الصعاب الجسدية والفنية وكان معظم رواد ورشة والدي من أصحاب السيارات يحضرون إلى ورشة والدي لعمل الصيانة والإصلاحات لسياراتهم نظرا لشيوع شهرتي بين أصحاب السيارات وكذلك أصحاب الورش المشابهة وهذا لتمكني من تعديل وتصليح أي جزء من أجزاء السيارات بمهارة عالية لم يتمكن منها أقراني في هذه المهنة

مديرالموقع:- إذا هل عملت في الجهات الحكومية ؟

المهندس:- لم ارغب في العمل الملتزم في الجهات الحكومية وقررت العمل بورشة والدي الذي بلغ آن ذاك سن التقاعد ولم تمكنه ظروفه الصحية لمواصلة أعماله بورشته وقمت بتطوير الورشة من ورشة ميكانيكا فقط على النمط التقليدي لإصلاح الأعطال الميكانيكية إلى ورشة عامة وشاملة لإصلاح جميع أجزاء السيارات من محرك وكهرباء وأجهزة تعلق وآلات جر وسمكرة ودهان السيارات وخراطة ولحام المعادن بجميع أنواعها وبذلك أصبحت الورشة قادرة بمعداتها وبخبرتي على تقبل كل أعمال الصيانة والإصلاح والخراطة والتجديد للسيارات

مديرالموقع:- نرجع مرة أخري إلي اختراعاتكم وأفكاركم / هل توقفت عن التفكير في عمل الاختراعات ؟ وخصوصا بعدما حدث معك في المرة الأولي

المهندس:- لا بل علي النقيض تماما بدأت أفكاري تتقدم يوم تلو الأخر حتى امتدت أفكاري إلى تصميم وتصنيع بعض المعدات الخاصة في إصلاح وصيانة السيارات من المعدات اليدوية بتعديلات مختلفة عن ما صممت وصنعت من أجله في مصانعها حيث تعطي لي في العمل إمكانيات أكثر وبدأت أفكر في معظم المشاكل الناتجة من السيارات ومعداتها حتى أتمكن من الوصول إلى حلول لها.و مرت الأيام وأنا أنجح في التوصل إلى أفكار عديدة فكرة تلو الأخرى إلى أن انتشرت أخيرا ظاهرة سرقة السيارات وتكرار محولات اللصوص في اختراق الأنظمة الأمنية الموجودة بالسيارات من أجهزة إنذار ضد السرقة وخلافه وأجهزة غلق أبواب السيارات بكل أنظمتها وأقفال غلق عجلة التوجيه وكذلك معظم الأفكار والتصميمات المنتجة لحماية السيارات من السرقة أصبحت هشِّــة أمام هجمات اللصوص المتخصصين في سرقة السيارات حيث يقومون بإبطالها جميعا والتغلب عليها ثم إتمام عملية السرقة للسيارات التي بات العالم جميعا يعاني منها على مستوى الكره الأرضية وأصبحت أرى يوميا حوادث سرقة السيارات وما يترتب عليها من أعباء كبيرة على أجهزة الأمن وكذلك أصحاب السيارات من تكاليف باهظة وأوقات ثمينة تهدر من قبل أجهزة الأمن وأصحاب السيارات للعثور على سياراتهم المفقودة ولكل هذه الأسباب السابق ذكرها التي أصبحت أطالعها أنا وغيري في جميع الصحف يوميا مما جعلني أبحر في محيط أفكاري وخبراتي ليل نهار وعلى مر زمن ليس بقصير لم أتمكن من تحديده ووضعت أمامي هذه المشاكل الخاصة بسرقة السيارات ودراسة أسلوب المتخصصين منهم وكذلك الهواة في سرقة السيارات وبعد دراسات كثيرة وأفكار شديدة الذكاء ومواصلة العمل الدءوب ليل نهار في التجارب الكثيرة التي كُلِل معظمها بالنجاح وقليلها بالفشل مما ترتب على ذلك مصاريف باهظة.

مديرالموقع:- وماذا توصلت بعد ذلك ؟

المهندس:- وبعدها توصلت لاختراع الجهاز الأول من نوعه في العالم لمناعة السيارات من السرقة حتى يكون عملة غير معتمد على الإنذار قدر اعتماده على أن تدافع السيارة عن نفسها بنفسها وتقاوم من يحول سرقتها دون الاستغاثة او طلب العون من أحد وتصبح ككتله حديدية أو صخرية على الأرض لا يمكن تحريكها عن طريق محركها حتى وإذا تمكن السارق من ادارته كما لا يمكن تحريكها بالجر أو بالدفع بأي وسيلة أخري وساترك الحديث عنها القسم الخاص بها في الموقع.

مديرالموقع:- في نهاية هذا الحوار الممتع معكم لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر لكم علي هذا الحوار الرائع حول مشواركم الطويل وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا .

المهندس:- شكرا وبارك الله فيك وجزاك الله كل خير.




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ان لا اله الا انت ، نستغفرك ونتوب اليك

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !