الاثنين، ٢٥ جمادى الأولى ١٤٢٨ هـ

أين النقد الذاتي ؟ ما اشد حاجتنا اليه ! واين تواضع العلماء ؟


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

هذه المرة نعود الى الإمام العالِم محمد بن ادريس الشافعي هذا العالِم النِحرير والشاعر المُفْْلِق وهذه المرة مع موقفه مع قضية : تواضع العلماء , واحببت ان انقل لكم نقلا الحرف بالحرف والكلمة بالكلمة من كتاب , الجوهر النفيس في شعر الإمام محمد بن ادريس , إعداد وتعليق وتقديم : محمد ابراهيم سليم .
وهذا ما ذكر في الكتاب في ص 91




خزائن العلم لا تنفذ, ومن اعتقد انه عَلِمَ فقد جَهِل !
وكلما قرأ الإنسان جديدا احسَّ بما كان عليه من نقص, وراح يستزيد من العلم ليكمل نقصه, وهكذا يكون شان العلماء المتواضعين , فهم أعرف الناس بأقدارهم, والدهر خير مؤدب, ومن لم يؤدبه ابواه أدبته الأيام والليالي, أتدري ماذا يقول الإمام الشافعي؟

كلَّما أدَّبَنِي الدّهْـــرُ ... أَرانِي نَقْصَ عَقْلِي

وإذا ما ازدَدْت عِـلـْماً ... زادنِي علْماً بِجَهْلي


وإقول : أين النقد الذاتي ؟ ما اشد حاجتنا اليه ! واين تواضع العلماء ؟



والحق يُقال انه كما كان للشافعي دور مع الابداع في هذين البيتين المُعبّرين بكل كلمة وردت فيهما فيجب ان نعترف بان الدكتور محمد ابراهيم سليم قد ابدع وبرع في تقديمه لهما وتعليقه عليهما !

وانتظروا المزيد من اشعار الإمام المستخلصه من ينبوع التشريع الاسلامي وتجارب الحياة الملئية بالعِظات والحِكَم !

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !