الأربعاء، ٦ جمادى الأولى ١٤٢٨ هـ

سرقات الشعراء


نبذة من سرقات الشعراء :



فمن ذلك قول قيس بن الخطيم وهو شاعر الأوس وشجاعها


( وما المال والأخلاق الا معارة ... فما استطعت من معروفها فتزود )


وكيف يخفى ما أخذه مع اشتهار قصيدة طرفة بن العبد وهي معلقه على الكعبة يقول فيها :


( لعمرك ما الأيام الا معارة ... فما استطعت من معروفها فتزود )


ومن ذلك قول عبدة بن الطيب


( فما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما )


أخذه من قول امرىء القيس


( فلو أنها نفسي تموت شريتها ... ولكنها نفس تساقط أنفسا )


ويقال من سرق شيئا واسترقه فقد استحقه وهو أن يسرق الشاعر المعنى دون اللفظ فمن السرقة الفاحشة قول كثير في عبد الملك بن مروان


( إذا ما أراد الغزو لم يثن همه ... حصان عليها عقد در يزينها )


أخذه من قول الحطيئة ولم يغير سوى الروي


( إذا ما أراد الغزو لم يثن همه ... حصان عليها لؤلؤ وشنوف )


وجرير على سعة تبحره وقدرته على غرر الشعر وابتكار الكلام نقل قوله


( فلو كان الخلود بفضل قوم ... على قوم لكان لنا الخلود )


من قول زهير وهو شعر مشهور يحفظه الصبيان وترويه النسوان وهو


( فلو كان حمد يخلد المرء لم يمت ... ولكن حمد المرء غير مخلد )


وقد قال الشماخ


( وأمر ترجي النفس ليس بنافع ... وآخر تخشى ضيره لا يضيرها )


وهو مأخوذ من قول الآخر


( ترجي النفوس الشيء لا تستطيعه ... وتخشى من الأشياء ما لا يضيرها )


وأبو تمام مع قوته وقدرته على الكلام يقول


( وأحسن من نور تفتحه الصبا ... بياض العطايا في سواد المطالب )


أخذه من قول الأخطل


( رأيت بياضا في سواد كأنه ... بياض العطايا في سواد المطالب )

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !