السبت، ٢٣ ذو الحجة ١٤٢٧ هـ

تعدد اللهجات


واليكم هذه اللمحة المقتبسه من كتاب فقة اللغة للثعالبي وحيث تجدون فيها لفتة طريفة لطيفة الى لهجات العرب في السابق ايضا فمثلا نرى بنو تميم كانوا يتكلمون بال"اتش" يعني هذا تخمين مني لانني اظن ان المقصود بالشين هو حرف الـ H بالانجليزية .. ومن عشاق الضاد من يعيب اللهجات ويعتبرها ضعفا ولكننا نرى ان اللهجات وتعدد الالسن كان موجودا حتى في العصر الذهبي للغة .. وطبعا من هذه اللهجات ما هو مستعمل الى يومنا هذا واليكم

في حكاية العوارض التي تعرض لألسنة العرب
فقة اللغة وسر العربية لل
ثعالبي



الكشكشة
تعرض في لغة تميم، كقولهم في خطاب المؤنث: ما الذي جاء بش؟ يريدون: بك، وقرأ بعضهم: قد جعل ربش تحتش سرياً، لقوله تعالى: "قد جعل ربك تحتك سرياً"

الكسكسة
تعرض في لغة بكر، وهي إلحاقهم لكاف المؤنث، سيناً عند الوقف، كقولهم: أكرمتكس وبكس، يريدون: أكرمتك وبك

العنعنة
تعرض في لغة تميم، وهي إبدالهم العين من الهمزة كقولهم: ظننت عنك ذاهب؛ أي: أنك ذاهب. وكما قال ذو الرمة: من البسيط أعن توسمت من خرقاء منزلة ... ماء الصبابة من عينيك مسجوم

اللخلخانية
تعرض في لغات أعراب الشحر وعمان كقولهم: مشا الله كان، يريدون ما شاء الله كان

الطمطمانية
تعرض في لغة حمير، كقولهم: طاب امهواء، يريدون: طاب الهواء.

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !