الخميس، ٢٦ ربيع الأول ١٤٢٩ هـ

هكذا علمني الغزالي

هكذا علمني الغزالي

اهلا وسهلا بزوار مدونتي الكرام .هذا الموضوع عبارة عن مقطفات إقتُطِفَت ( موقع إسلاميات ) من كُتُبِ الداعية المفكر الاسلامي الشيخ محمد السقا الغزالي المتوفى عام 1996 وقد خدم الاسلام في حياته من خلال معظم اعماله .. واظن ان احسن جلة تحكي عنه هي قوله : المدرسة التي أعتبر نفسي رائداً فيها أو ممهداً لها تقوم على الاستفادة التامة من جميع الاتجاهات الفكرية والمذاهب الفقهية في التاريخ الإسلامي، كما ترى الاستفادة من كشوف الفلسفة الإنسانية في علوم النفس والاجتماع والسياسية والاقتصاد والتاريخ ومزج هذا كله بالفقه الصحيح للكتاب والسنة.



* « بين الخوف من الرقيب القادر,والأمل في الرحمن الغفور , يحيا المؤمنون , ويستعدون للقاء المحتم، طال الأجل أو قصر » [نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 47-48 ]




* « هناك موضعان ينكشف فيهما النفاق ،ويبدو وجهه الذميم : الأول :كراهية الحكم بما أنزل الله . والآخر : كراهية الدفاع عن الحق والقتال في سبيل الله .. والمنافقون عموماً يضيقون بأنواع الطاعات من صلاة وصدقه , وربما استطاعوا الاستخفاء بهذا الضيق ، أو كابروا فيه لكنهم أمام الحكم بما أنزل الله والجهاد في سبيله تنكشف بواطنهم ويفضحون » . [ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 57 ] .

* « ليس هناك أذل ممن يقبل الدنية في دينه ودنياه لالتصاقه بتراب ولد عليه, وقد وعد الله المهاجرين بالمستقبل الأرغد والخير الكثير بالدنيا و الآخرة .. والحق أن غيرنا تحرك على سطح الأرض فعمرها وملكها وترك عليها عقيدته ولغته .. والمسلمون أولى بالتنقل في أرض الله لينشروا عليها رسالتهم ويصلوا الخلق بخالقهم .. » [ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 62 ]

* « إذا فرق الأمم الباطل فلن يجمعها إلا الحق » [ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 74 ] .

* « المعصية العابرة لا تدمر المستقبل , أنها تولد لتموت , وقد يلحقها من الندم ما يمحو كل ذكرى حسنة . بل ربما كانت لقاحاً يحصن من الوقوع في مثيلاتها , فنفعت من حيث ضرت .. إن المعاصي التي تهلك الأمم هي التي تستقر في النفس ولا تعبرها , تستقر فيها لتكون جزء منها , ولتكون بعدئذ جزء من المجتمع الكبير , لعلها تتحول إلى تقليد متبع أو تشريع قائم , فيكون البعد عنها مستغربا , والنهي عنها جريمة .. وتدبر كلام قوم لوط له { .. وما كان جواب قومه إلا إن قالوا أخرجوهم من قريتكم أنهم أناس يطهرون } لقد أمسي التطهر منكراً والتدنس مألوفا .. » [ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 169 ] .

* «كل يوم يجئ يزيد أشعة القرآن وهَجاً ، وحقائقه قوة , ويزيد نبوة محمد رسوخاً وصدقاً . لقد دعا إلى التوحيد الخالص , فهل اكتشف إله جديد غير مرسل الأنبياء المعروفين ؟ ولقد وضع نظما للفرد والمجتمع والدولة,فهل وجدت في هذه النظم ثغره؟ إن ما يعيبها إلا التعطيل والإهمال { ألا أنهم في مرية من لقاء ربهم إلا أنه بكل شيء محيط } .. » [ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 373 ] .






* « من حق الكبار إن يوقروا, وان توفر لهم شارات الاحترام, كما انه من حق الصغار إن يرحموا, وان تحف بهم أسباب العطف » [ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 404 ] .

* « لبّ الإيمان الانتقال من الخلق إلى الخالق ، ومن العالم إلى ربه الكبير, فالحي والجماد يدلان على الله » [ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 417 ] .

* « من السقوط أن تلين لمن يريد أن يقهرك ويحط من قدرك .. ويحقر دينك ويحاول فتنتك » [ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 452 ] .
* « النفاق من أخس الصفات,وهو ازدواج في الشعور والسلوك يبدأ بان يكون المرء ذا وجهين, ولا يزال ينمو حتى يكون صاحبه كالحرباء والتي تصطبغ بألوان شتي حسب الوسط الذي تكون فيه.. والكذب والحلف عليه من أول أخلاق المنافقين , وهم يقتربون أو يبتعدون حسب هبوب الريح التي تحملهم هنا أو هناك , فليس لهم محور ثابت يدورون حوله, أو وجهة محددة يرتبطون بها,, إنما هي منافعهم الخاصة التي يرنون إليها ولا يتحولون عنها(إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون) .. » [ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم : ص 460 ]




هكذا علمني الغزالي (2
)



* « لست ألوم أحدا استهان بنا أو ساء ظنه بديننا مادمنا المسئولين الأوائل عن هذا البلاء ، إن القطيع السائب لابد أن تفترسه الذئاب » [ الطريق من هنا : ص 7 ] .

* « المرء يفقد قيمته الأدبية والمادية يوم يكون نابغة في فن ما أو في الفنون كلها , ثم هو بالله جاهل, وعليه جرئ .. » [ الطريق من هنا : ص 27 ] .

* « اقراء وانقد , ووازن ورجح,وابحث عن الحق ما استطعت, وتجرد من الهوى, فهذا هو النهج » [ الطريق من هنا : ص 58 ] .

* « إن تكوين الدعاة يعنى تكوين الأمة ؛ فالأمم العظيمة ليست إلا صناعة حسنة لنفر من الرجال الموهوبين, وأثر الرجل العبقري فيمن حوله كأثر المطر في الأرض الموات, وأثر الشعاع في المكان المتألق » [ مع الله : ص 9 ]

* « الإنسان الحق : عميق النظر, فقيه السمع, راشد القول » [ مع الله : ص95 ] .

* « القوة ليست عيبا ، إنما العيب استغلالها السيئ, وتسخيرها لغرض الهوى وإقرار الجور ، والجمال ليس عيباً ؛ إنما العيب التوصل به لإشاعة الخنا ونشر المنكر » [ مع الله : ص 124 ]

* « صلاح المؤمن ابلغ خطبه تدعو الناس إلى الإيمان , وخلقه الفاضل هو السحر الذي يجذب إليه الأفئدة ، ويجمع عليه القلوب . أتظن جمال الباطن اضعف أثراً من وسامة الملامح ؟ كلا, إن طبيعة البشر محبه الإنسان والالتفات إليه » [ مع الله : 285 ] .

* « ليست العلاقة مع الله ساعة مناجاة في الصباح أو المساء ينطلق المرء بعدها في إرجاء الدنيا يفعل مايريد,كلا هذا تدين مغشوش . الدين الحق إن يرقب المرء ربه حيثما كان, وأن يقيّد مسالكه بأوامره ونواهيه, وأن يشعر بضعفه البشري فيستعين بربه في كل ما يعتريه » [ فن الذكر والدعاء : ص 39 ] .

* « الجميل يثمر في الكلب العقور , أفلا يثمر في إنسان عاقل ؟! » [ فن الذكر والدعاء : ص 68 ] .

* « ما أكثر الألسنة المتحركة باسم الله , وأقل من جدواها ! وما أندر الأفئدة الخاشعة لذكر الله, وأحوج العالم إليها ! إن فساد الأديان يجئ من تحولها إلى ألفاظ ومظاهر, وما يؤدى الدين رسالته اليوم ينشئ ضمائر حيه وسرائر طهورا وقلوبا ترمق الشهود الإلهي برهبة , ذلك هو الذكر الحق .
لا يألف الدرهم المضروب صرتنا *** لكن يمر عليها وهو منطلق » [ فن الذكر والدعاء : ص 123 ] .






هكذا علمني الغزالي (3)





الإحسان هو إشراب الحياة الإنسانية حقائق الأمر الإلهي, وإضفاء صبغه السماء على أحوال الأرض .. هو ترقيه كل عمل بذكر الله فيه,لا الفرار من الأعمال بدعوى ذكرى الله في العراء » [ الجانب العاطفي من الإسلام : 79 ] .

* « الحرية المطلقة لا تنبع إلا من العبودية الصحيحة لله وحده ؛ فإن القلب المرتبط بالله يعلو بصاحبه على كل شي فما تذله رهبه ولا تدنيه رغبه » [ الجانب العاطفي من الإسلام : ص95-96 ] .

* « إن الدعامة الأولى لما تصبو إليه الإنسانية من كرامة ومجد هي الاعتراف بالله, والخضوع له, والاستمداد منه, والاحتكام إليه.. » [ الجانب العاطفي من الإسلام : ص 98 ] .

* « احذر على نفسك من أمرين: أن تنزع إلى البروز قبل استكمال المؤهلات المطلوبة, وأن تستكمل هذه المؤهلات لتلفت بها أنظار الناس إليك » [ الجانب العاطفي من الإسلام : ص117 ] .

* « التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة, ومن عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز » [ الجانب العاطفي من الإسلام : ص118 ] .

* « كما إن العطاء من صاحب القناطير المقنطرة يستقل إذا لم يكن غدقاً, فكذلك يستقل الجهد المحدود من ذوى الهمم الضخام .. » [ الجانب العاطفي من الإسلام : ص169-170 ] .

* « معادن العظماء, إنما تبرع وسط الأنواء .. » [ الجانب العاطفي من الإسلام : ص195 ]

* « شر ما يصيب المتدينين هو تحول الطاعات إلى عادات تؤدى في غيبه العقل وغفلة الشعور » [ ركائز الإيمان بين العقل والقلب : ص85 ]






* « لو أن أهل الإقدام ينظرون إلى الحتوف نظرة الجبناء إليها ما ثبت منهم أحد, لكنهم يحتقرون ما أعظمه هؤلاء,فيقبلون بينما هؤلاء يولون الأدبار » [ جدد حياتك : ص204 ]





هكذا علمني الغزالي (4) «

الفقر الثاني أسوا عقبي من الفقر المالي, والشعب الذي يعانى من الغباء والتخلف لا يصلح للمعالي ، ولا يستطيع حمل رسالة كبيرة » [ من كنوز السنة : ص 13 ]

* « الإسفاف لا يحتاج إلى جهد,يكفى إن يستسلم المرء للهوى فينزلق إلى أسفل .. » [ من كنوز السنة : ص50 ]

* « الإنسان بخير ما كره الرذيلة واشمأز من فعلها وتحرز من الوقوع بها .. » [ من كنوز السنة : ص87 ]

* « العظمة الحقيقية هي نفس زكيه وعقل سليم ورباط وثيق بالله جل شانه, والمظهر الفخم على كيان أجوف كالثوب الجميل على جلد أجرب, أو بدن مجذوم » [ من كنوز السنة : ص102 ]

* « الحياة ليست لونا واحدا, فان الجو يصفو ويغيم, والصحة تقوى وتضعف, والأيام تقبل وتدبر, والمهم ألا تتعثر الخطأ مع بعد الغاية ووعثاء الطريق .. » [ من كنوز السنة : ص103 ]

* « الفرق كبير بين كسيح قعد أول الطريق, وبين ناشط مرن على حطم العقبات واكتساح السدود . والمؤمن الحق يحيا ملء الحياة, ويعلم أن الموت اختفاء من ساحة للظهور في ساحة أخرى, فليس هناك عدم, بل هناك ارتباط بالله, وعبودية دائمة لذاته, وشعور موصول بأسمائه الحسنى .. » [ من كنوز السنة : ص125 ]

* « نور في الفكر, وكمال في النفس, ونظافة في الجسم, وصلاح في العمل, ونظام يرفض الفوضى, ونشاط يحارب الكسل وحياة موارة في كل ميدان .. » [ جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج : ص5 ]

* « المعصية مخالفة نص أو تعطيل قاعدة , مع بقاء كليهما قائما واضحا على ما جاءت به الشريعة المحكمة. و العاصي يخالف أمر الله , وهو يدري ما أمر الله ! وقد يتوب إليه عاجلا أو آجلا .. أما المبتدع فقد اضطربت في ذهنه معاني الدين فهو يتقرب إلى الله بما لم يشرع .. » [ ليس من الإسلام : 92-93 ]
* « المستبد لا يري إلا نفسه, ولا يبصر إلا مصلحته, ولا يقرب منه إلا من يتملقه ويترضاه .. » [ مشكلات في طريق الحياة الإسلامية : ص59 ]





المصدر :





http://islameiat.com/main/



ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !