الأربعاء، ٧ رمضان ١٤٢٨ هـ

محاضرات في اللغة والادب للحسن اليوسوفي



محاضرات في اللغة والادب للحسن اليوسوفي


ما يميز هذا الكتاب ؟


اخي , اختي لقد خلق الله لكل منا عقلا وظيفته الاساسية ان يساعد المخلوق على السير وفق رسالة العبودية التي وجد من اجلها هذا الانسان ومن اجل تحقيق هذا المراد والمبتغى فكان ولا بد من هذا الانسان الشروع في التفكر والـتأمل في هذا الخلق العظيم ودراسه العلوم وتنقيحها ونرى ان علم كل اناس مشربهم ,
فبين معشر الادباء وجدنا قوما اطلق عليه لقب الرحاله , وهؤلاء القوم قطعوا المسافات وساروا في ظلمات الليل وتحت شمس الظهيرة مستكشفين البلاد , مـتأملين بخلق الرحمن , يلتمسون المعرفة والاستكشاف ..

ونرى في قصة هذا الكتاب
فيما جاء عن موقع الوراق ان اليوسفي رحمه الله جعل كتابه هذا يشبه الى حد كبير في العديد من فصوله بكتابات الرحاله حيث ياخذنا الكاتب في رحلة عبر ما سجله من مشاهدات وتنقلات .. وكان رحلته في بلاد المصامدة حيث كان يصف لنا بعض المجالس العلم . ان ما ميزه عن اصحابه هو اهتمامه بتدوين الافكار ولم يهتم اهتمام عظيما بالجغرافيات ولكن كان يكتب عن تنقلاته في تلك البلاد وعن الشيوخ الذين التقى بهم ويأتي بقليلا من افكارهم .. وشيء من الشعرف الظريف الذي كان يسمعه وبعض الامثال والحكم التي سمعتها كما ونقل بعض الطرائف والاخبار ..

اخي اذا كنت في رحلة ما الى بلاد من بلاد الله
ومسكتك قلمك لتصف بالكلمات والحروف مشاهدا تخلدها في دفاترك وافكارا تدونها في كشكولك فاعلم ان ما فعله اليوسفي هو ما فعلته انت ! ولكنه كان يتحلى بلغة قوية وثقافه متينه وافكار طيبة وفكر نير وعلم نافع باذن الله ..

ولنتأمل مرة اخرى قوله هذا :

وإني قد اتفقت لي سفرة بان بها عني الأهل شغلاً وتأنيساً، وزايلني العلم تصنيفاً وتدريساً، فأخذت أرسم في هذا المجموع بعض ما حضر في الوطاب، مما أحال فيه أو حان له إرطاب، وسميته المحاضرات، ليوافق اسمه مسماه، ويتضح عند ذكره معناه، وفي المثل: (خير العلم ما حوضر به) وإنما أذكر فيه فوائد وطرفاً، مما ينتقى ويستملح، ولا أذكر نادرة فيها معنى شريف إلا شرحته، وذلك هو لباب الكتاب، وفائدة الخطاب، والله الملهم للصواب)

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

المحاضرات في اللغة و الأدب
تأليف : اليوسي

أجل آثار اليوسي التي تنيف على أربعين أثراً أدبياً ما بين رسالة وكتاب. وهي في كثير من فصولها أشبه بالرحلة، سجل فيها اليوسي تنقلاته ومشاهداته في بلاد المصامدة عام 1095هـ الموافق 1684م قال الشيخ عبد الحي الكتاني: (وكتابه المحاضرات عجيب في بابه، غريب في ترتيبه وأسلوبه، وكأنه في ترجمة نفسه، ألفه بسبب ما كان وقع بينه وبين عبد الرحمن بن عبد القادر الفارسي رحمهم الله لما افتتح التفسير بالقرويين) (فهرس الفهارس 2 / 469) وقال اليوسي في سبب تأليفه للكتاب: (وإني قد اتفقت لي سفرة بان بها عني الأهل شغلاً وتأنيساً، وزايلني العلم تصنيفاً وتدريساً، فأخذت أرسم في هذا المجموع بعض ما حضر في الوطاب، مما أحال فيه أو حان له إرطاب، وسميته المحاضرات، ليوافق اسمه مسماه، ويتضح عند ذكره معناه، وفي المثل: (خير العلم ما حوضر به) وإنما أذكر فيه فوائد وطرفاً، مما ينتقى ويستملح، ولا أذكر نادرة فيها معنى شريف إلا شرحته، وذلك هو لباب الكتاب، وفائدة الخطاب، والله الملهم للصواب) وقد افتتح كتابه بعد المقدمة بباب غريب، هو: (فوائد تسمية المؤلف) وأتبعه بمباحث أصولية وفقهية وصوفية، ونصوص شعرية ونثرية، تضمنت الكثير من الملح والمضحكات، والأجوبة المسكتة، والملاحن والألغاز، والأوائل، والمواعظ والوصايا. وختم محاضراته بمسرد سمى فيه من لقيهم من الشيوخ والعلماء، من غير أن ينقل عنهم شيئاً، وهم نيف وخمسون شيخاً. طبع الكتاب لأول مرة على الحجر بفاس سنة 1317هـ ونشير هنا إلى أن الأفراني اعتبر اليوسي مجدد القرن الحادي عشر (صفوة من انتشر ص 208) ووفاته يوم الإثنين 15 / ذي الحجة / 1102هـ المرجع: نشرة محمد الحجي وأحمد الشرقاوي إقبال (بيروت 1982م)

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !