الاثنين، ٧ شعبان ١٤٢٨ هـ

يا مُعتمرين هلمّوا



يا مُعتمرين هلمّوا



الحمدلله الذي رزقني بالتجسيل للعمرة الثانية في حياتي ..

فبمناسبة موسم العُمرات والسفر الى بلاد الله الحرام ومولد النبي الشريف محمد إبن عبد الله كما وزيارة قبره في المدينة المنورة ! احببت ان انقل لكم هذه الطُرَف من كتب الادب العفيف وهذه المرة مع الزمخشري في ربيع الابرار !


باب : البلاد والديار والأبنية

- هذا بعض ما جاء في فضل مكة المكرمة !





ابن عباس رضي الله عنه:
ما أعلم على وجه الأرض بلدة تدفع فيها بالحسنة مائة إلا مكة، ولا أعلم على وجه الأرض بلدة يكتب لمن صلى فيها ركعة مائة ركعة غير مكة؛ ولا أعلم على وجه الأرض بلدة يتصدق فيها بدرهم فيكتب له ألف درهم إلا مكة؛ ولا أعلم على وجه الأرض بلدة هي مأوى الأبرار ومصلى الأخيار غير مكة؛ ولا أعلم على وجه الأرض بلدة ما مس منها شيء إلا وفيه تكفير للخطايا إلا مكة؛ ولا أعلم بلدة يحشر منها الأنبياء غير مكة؛ ولا أعلم على وجه الأرض بلدة ينزل فيها كل يوم من روح الجنة ما ينزل بمكة.
والمراد بفضل البقاع والأوقات أن ثواب عمل الطاعة فيها أكثر من ثواب من عمل في غيرها، لما علم الله من صلاح المكلفين في ذلك.

وعن عبد الله بن عمرو:
أن الحرم محرم في السماوات السبع، مقداره من الأرض والهواء إلى العرش.

وهيب بن الورد:
كنت ذات ليلة في الحجر أصلي، فسمعت كلاما بين الكعبة والأستار، إلى الله أشكو ثم إليك يا جبريل من الطائفين حولى، من تفكههم بالحديث، ولغوهم، ولهوهم؛ لئن لم ينتهوا لأنتفضن انتفاضة يرجع كل حجر مني إلى الجبل الذي قطع منه.

ابن مسعود:
ما من بلد يؤاخذ العبد فيه بالهمة قبل العمل إلا مكة؛ وتلا قوله تعالى:﴿ ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم .

ابن عباس:
لئن أذنب سبعين ذنبا بركبة أحب إلي من أن أذنب ذنبا واحدا بمكة. وركبة منزل بين مكة والطائف.

قال سفيان:
والله ما أدري أي البلاد أسكن؟ فقيل: خراسان، فقال: مذاهب مختلفة، وآراء فاسدة؛ قيل: فالشام، قال: يشار إليك بالاصابع، أراد الشهرة؛ قيل: فالعراق، قال: بلد الجبابرة، قيل: فمكة، قال: تذيب الكيس والبدن.

في الحديث:
استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يرفع، فقد هُدِمَ مرَّتين وَيُرْفَع في الثالثة.

وعن علي، رفعه:
قال الله إذا أردت أن أخرب الدنيا بدأت ببيتي فخربته، ثم أخرب الدنيا على أثره.

من خصائص الحرم أن الذئب يريع الظبي، فإذا دخله كف عنه، وأنه لا يسقط على الكعبة حمام إلا وهو عليل، وأنه إذا حاذى الكعبة عرقة من طير انفرقت فرقتين ولم يعلها طائر منهما، وأنه إذا أصاب المطر الباب الذي من شق العراق كان الخصب بالعراق تلك السنة، وكذلك كل شق، وإذا عم جوانب البيت عم الخصب كل البلاد، وأن حصى الجمار يرمى به منذ حج الناس على طوال الدهر وهو على مقدار واحد، ولولا موضع الآية لكان كالجبال. ومن سنة أهل الحرم أن كل من علا الكعبة من عبيدهم فهو حر، لا يجمعون بين عز علوها وبين ذلة الرق. وبمكة صلحاء لم يدخلوا الكعبة قط تعظيماً لها.

وفي الختام اود ان اطرح تساؤلا عساه يلقي من يرد عليه :

لماا يدفع حاملوا الهوية الفلسطينية والسورية والاردنية للعمرة في مواسم مثل رمضان مبلغ 150 دينار او مبالغ زهيدة اخرى بينما نحن ندفع في موسم مثل الصيف 520 دينار ؟؟

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !