الخميس، ٢٧ جمادى الآخرة ١٤٢٨ هـ


من كُنوز العِلم

حقا لا بد من ان نقول في كل يوم : كلما ادبني الدهر .. اراني نقص عقلي .. واذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي !
فلمجرد انني قمت بمطالعة احد الكتب التي تضم طرائف واخبارا عن الامم السابقه اجد معلومة في غايه الغرابه وليس لي باليقين بمثل هذه المعلومة الا بالثقه بالذين توارثوا هذه المعلومة .. فمن منا يخطر في باله ان على جناح الجرادة قد كتب كما جاء في هذا الخبر :



حدثنا عبد الباقي بن قانع، قال: محمد - يعني بن زكريا الغلابي- ، قال: حدثنا ابن عائشة، قال: قال: ابن يحيى الأسلمي، عن ليث، عن مجاهد، قال:

شهدت مائدةً عليها الحسن والحسين، ومحمد بنو علي بن أبي طالب، وعبد الله بن العباس، وعبد الله بن جعفر،

وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن صفوان، فسقطت جرادةٌ على المائدة.

فقال ابن عباس لمحمد بن الحنيفة: يا أبا القاسم!
ما كان أبوك يقول على جناح الجرادة مكتوب؟

قال: ما كنت لأتكلم بحضرة أبي محمد - يعني الحسن - فقال: يا أبا محمد! ما كان أبوك يقول؟

قال: كان أبي يقول:
على جناح الجرادة مكتوب بالسريانية : أنا الله رب الجرادة وخالقها،

فإذا شئت أن أبعثها رزقاً لقوم فعلت، وإذا شئت أن أبعثها عزاباً على قومٍ فعلت.

فقام محمد إلى الحسن فقبل رأسه، وقال: هذا والله من كنوز العلم.

من كتاب : الجليس الصالح والأنيس الناصح لالمعافى بن زكريا


ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !