الخميس، ١٣ جمادى الآخرة ١٤٢٨ هـ

متعة الحديث






متعة الحديث



تأليف : عبد الله بن محمد الداوود


اعداد وتقديم : أحمد العربي



إقرا كتاباً جيدا ثلاث مرات , انفع لك من ان تقرأ ثلاثة كتب جيدة



... عباس محمود العقاد ...




متعة الحديث , متعة الوقوف على الاطلال ولكن اي أطلال انها اطلال العقلاء الذين قيد التاريخ اسمائهم على سجلّاته ودفاتره .. لقد ابقوا لنا , هؤلاء الذين كرسوا حياتهم من اجل العلم والادب, تراثا عظيما حين دونوا لنا مواقف عظيمة وعقائد اعظم فاصابوا في اختيار الكلمة وابدعوا في انتقاء النعوت ولم تسمح لهم مواهبهم الا بان يتخذوا الايجاز مذهبهم ! لتنطبق عليه القاعدة : خير الكلام ما قل ودل ..



تجارب عاشوها في سنين دونوها في جملة لا تتعدى سعبة كلاماتٍ .. واخرون دونوا نهج حياتهم في اسطر معدودة ٍ .. وجعلوا من الكلمات ارقى من ان تكون حروف مترابطة تكون معانٍ سطحية لا غير .. بل جعلوا من الكلامات شموس تستطع اشعتها لتخترق الزمان والمكان تخترق البصر والبصيره ..



كلام الحكماء وكلام العظماء هو كلام فضل الله به اناس عن الاخرون حيث اوحى لرسوله الكريم في الذكر الحكيم : ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وكما جاء في الحديث الشريف : الحكمة ضالة المؤمن ! ..



وكما جاء على لسان الشاعر :



ومن حوى التاريخ في صدرهِ ... أضاف اعماراً الى عمرهِ




فباحتواء التاريخ الذي حوى الايام والسنون, الدروس والعبر واخبار الامم السابقه . فكما قال احدهم :



اقرأ التاريخ إذ فيه العبر ... ضاع قوم ليس يدرون الخبر



ولهذا فيا معشر القراء ان هذا الكتاب يضم فيه حصيلة مدهشة من روائع الكلام ودرر الحديث .. وان ما يمييز هذا الكتاب بانه ملائم لكل وقت ! فلا تجده مدججا بالجمل مرصوصة رصا ! بل تجد في كل باب عدة محمود من الاقوال تطرح عدة وجهات نظر من عدة زوايا لمؤلفون من شعوب مختلفه وثقافات مغايره !




من الجدير بالذكر ان هذا الكتاب حظئ بتقريظ ومدح الشيخ سلمان العودة , و د.طارق سويدان و د.عائض القرني ! فقالوا فيه :


- لقد عزمت وانا اقرا هذا الكتاب ان اجعله من رفاقي في السفر !
- ان مثل هذه الاقول تختصر كثيرا من التجربة في قليل من الالفاظ !
- انه التقط من الجوهر اجمله ومن الحديث احسنه ومن القول انفعه
وكان بصيرا بجزل القول ورائع البيان ولطيف العبارات!


وبالمناسبة الكتاب موجود في مكتبة الصدقات بقرب المسجد الاقصى .. بثمن 20 شاقلا !

احدى الخواطر التي استقرت في مخيلتي اثناء مطالعتي لهذا الكتاب :




· نحن نميل الى تلك الاقوال التي تلامس جدران شخصيتنا وإن كانت متواضعه لغويا فبمجرد مطالعتنا اياها نشعر وكأن احدهم يدعمنا معنوياً ونفسياً بمُشاطرته ايانا افكارنا ومعتقداتنا ولحظات سعيدة او حزينة عشناها وما اعظم هذه السعادة حين يكون ذلك الشخص احد عظماء التاريخ او احد شرفاء الامة او احد حكماء الزمان.



· يخطئ من يظن ان مثل هذه الاقوال هي شبيهة بمخلوقات فضائية غريبه نراها لاول مرة. بل هي اشبه بمخلوقات تعيش بيننا ولكننا اهملنا وجودها ولم نقصدها فبات جهلنا بها اعظم من علمنا بها !



· اننا حين نقصد احد بحور الحكمة (مثل هذا الكتاب) كأننا بهذا نقصد حكيما يذكرنا وينصحنا بالصواب .



· ان العبرة من مثل هذه الاقوال والكتب هي مطابقة الى حد ما بالمقصد من اقوال الانبياء التي تندرج تحت نطاق التذكرة : (وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين) !







ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !