السبت، ١٩ ربيع الأول ١٤٢٨ هـ

المستطرف


المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي


تقديم : احمد العربي


هو اسمٌ لكتابٍ يحمل بين طياته اربعة وثمانون بابا وكل باب يختص بفن من الفنون التي عرفها العرب في عصور ما قبل الاسلام وما بعده فكان الابشيهي يقدم اغلب المواضيع باية كريمة او حديث شريف فيلحقها قول حكيم ثم بيت من الشعر وقد نجد تدخلات منه وتعليقات على المواضيع التي تأتي في كل باب وباب وكان هذا الاسلوب حرصا على ابعاد الملل عن القارئ والترويح عن النفس .. فمثل هذا الكتب الذي يضم موادا كثيره في جميع فروع الحياة وشؤونها لا يمكن له ان تكون على وتيره واحده من الجد والرصانه ...



فهو مسرة لكل حزين ومحل انشراح لكل كئيب ورفيق لكل وحيد فالمتعمق في العلوم الدينية والفقة يجد فيه من النفع ما يجد والمتيم باللغة يجد المناخ الادبي الرائع المكلل برويعات ادبية وقصاصات من اشعار اهل الاسلام والجاهلية وغيرهم والمدقق في المعلومات العامة يجد الدهشة تصاحبه في كل كلمة يقرأها من ابواب العلوم التي لمها هذا الكتاب والباحثون عن غرائب وعجائب هذا الكون يجد الانبهار والتلذذ بمعرفة الجديد من الغريب المدهش يرافقه في كل معلومة يقرأها ..



فهو كتاب اكثر الى الموسوعة من قربه لان يكون كتاب فقد يجد المتبحر فيه كل ما يقصد ويريد ففيه من اللطائف ما فيه وجمعت فيه مواد نافعة من كتب نفيسه ولا يخلو فصل من الفصل من حديث نبوي شريف ولا حتى من اية قرانية كريمة وان دل هذا على شيء فانه يدل على الطابع الاسلامي الذي تمسك به صاحبنا !



ومن المهم ذكر في مثل هذا المقام مقدمة الكاتب الذي جمع لنا شتات هذه المعلومات من هنا وهناك .. فاورد في بداية كتابه :


" .. فقد رأيت جماعة من ذوي الهمم، جمعوا أشياء كثيرة من الآداب والمواعظ والحكم، وبسطوا مجلدات في التواريخ والنوادر، والأخبار، والحكايات، واللطائف، ورقائق الأشعار، وألفوا في ذلك كتباً كثيرة، وتفرد كل منها بفرائد فوائد لم تكن في غيره من الكتب محصورة، فاستخرت الله تعالى وجمعت من جموعها هذا المجموع اللطيف، وجعلته مشتملاً على كل فن ظريف، وسميته المستطرف، في كل فن مستظرف واستدللت فيه بآيات كثيرة من القرآن العظيم، وأحاديث صحيحة من أحاديث النبي الكريم، وطرزته بحكايات حسنة عن الصالحين الأخيار، ونقلت فيه كثيراً مما أودعه الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار وكثيراً مما نقله ابن عبد ربه في كتابه العقد الفريد ورجوت أن يجد مطالعه فيه كل ما يقصد ويريد، وجمعت فيه لطائف وظرائف عديدة، من منتخبات الكتب النفيسة المفيدة، وأودعته من الأحاديث النبوية، والأمثال الشعرية، والألفاظ اللغوية، والحكايات الجدية، والنوادر الهزلية، ومن الغرائب والدقائق، والأشعار والرقائق، ما تشنف بذكره الأسماع وتقر برؤيته العيون، وينشرح بمطالعته كل قلب محزون (شعر) .."


- وجدت الكتاب في احدى مكتبات بلادنا (في القدس) بسهر زهيد جدا وهو 35 شيقل !! مع ان الكتاب يحتوي على اكثر من 550 صفحة !!


ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !