السبت، ١٩ ربيع الأول ١٤٢٨ هـ

غريب الحديث



المصدر : غريب الحديث لابي عبيد القاسم بن سلام

وقال أبو عبيد: في حديثه عليه السلام أنه لَعَنَ النامِصَةَ والمُتَنَمِّصَةَ والواشِرَةَ والمُؤْتَشِرَةَ والواصِلَةَ والْمُسْتَوْصِلةَ والْوَاشِمَة والمُسْتَوْشِمَة.

شرح الحديث :
قال الفراء: النامصة التي تنتف الشعر من الوجه، ومنه قيل للْمِنقَاش: المنماص، لأنه ينتف به؛ والمتنمصة التي تفعل ذلك بها.


يقول: هو بقدر ما ينمص وهو أن ينتف منه وَيُجَزُّ.

وقال غير الفراء: الواشرة التي تَشِرُ أسنانها، وذلك أنها تُفَلَّجها وَتُحَدِّدُها حتى يكون لها أُشُرٌ؛ والأشُر: تحددٌ ورِقِّةٌ في أطراف الأسنان؛ ومنه قيل: ثَغْر مُؤِشر؛ وإنما يكون ذلك في أسنان الأحداث، تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بأولئك.


وأما الواصلة و المستوصلة فانه في الشعر وذلك أنها تصله بشعر آخر، ومنه الحديث الآخر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: أيما امرأة وصلت شعرها بشعر آخر كان زُورا. وقد رخصت الفقهاء في القرامل فكل شيء وصل به الشعر ما لم يكن الوصل شعرا.



وأما قوله: الواشمة و المستوشمة- فان الوشم في اليد وذلك إن المرأة كانت تغرز ظهر كفها ومِعْصَمَها بإبرة أو مِسَلة حتى تؤثر فيه ثم تحشوه بالكحل أو بالنؤور فيخضر، يفعل ذلك بدارات ونقوش يقال منه: قد وشمت تَشِم وَشْماً فهي واشمة والأخرى موشومة ومستوشمة.
ومنه حديث قيس بن حازم قال: دخلت على أبي بكر فرأيت أسماء بنت عميس موشومة اليدين. قال أبو عبيد: ولا أرى هذا الفعل كان منها إلا في الجاهلية ثم بقي فلم يذهب. قال أبو عبيد: وإنما يراد من الحديث أنه رأى كفها..

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !