السبت، ٢٣ ذو الحجة ١٤٢٧ هـ

خُيلاء فارغ


بسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اما بعد ,,




فاليكم هذه الحكمة الرائعة جدا والمستخلصه من اعماق العقل الزاخر بالعلم المفيد والفكر النير ..
وجدتها في احد كراسة يوميات معينة اثناء ملاحظتي للحكم الرائعة التي اُدمجت مع كل يوم ويوم ..
ولكن لا بد ان يكن من بينها ما هو لامع وساطع في سماء كل هذه الروائع .. ما يميز هذه الحكمة انها تفيدنا باكثر من درس واحد وتكمن عظمتها في طريقة استخلاص الحكيم لها .. فالتفكر السليم في مخلوقات الله يصنع الحكمة والحكماء .. كيف لا ويقول رب العالمين في ذكره الحكيم :

( وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

وحتى ان كلمة يتفكرون عادت وتكررت ثمانية مرات .. وهذا دليل واضح على اهمية التفكير والتفكر في خلق الله ..
ولكي لا نشت عن حديثنا فاترككم مع الحكمة ,,

قال حكيم :

وقفت امام حقل من حقول القمح
فرأيت سنابل تتمايل في خيلاء
وسنابل احنت رأسها في حياء
وحين دققت النظر :
رأيت الاولى فارغة والثانية مليئة بحبات القمح



واذا كان احدكم وجد حكمة هنا او هناك فلا مانع ان يشاركنا بها ..وعلى الرحب والسعة !
لان ما قد اعلمه مما جاء في الكتب لا يكون الا غيض من فيض. فقليل من عندي وقليل من عندك ندنوا من الفيض اكثر فاكثر ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ان لا اله الا انت ، نستغفرك ونتوب اليك

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !