الأحد، ٥ ذو القعدة ١٤٢٧ هـ

العلم .. العقل .. الجهل


بسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للَه الذي لا يدرَكُ بالأبصار ولا تحثُه الأقدار ولا تحويه الأقطار

و

صلى الله على محمدٍ خيرِ نَبيّ ومبعوثٍ وأفضل وارِثٍ وموروث


اما بعد ,,


ما ورد في محاضرات الادباء
في العقل والعلم والجهل وما يتعلق بها




قال النبي صلى الله عليه وسلم:
ما اكتسب ابن آدم أفضل من عقل يهديه إلى هدى أو يرده عن ردى.

.
.
.

العقل بلا أدب فقر، والأدب بغير عقل حتف. وقيل: بلوغ شرف المنزلة بغير عقل إشفاء على الهلكة.

من لم يكن عقله أغلب خصال الخير عليه كان حتفه في أغلب خصال الخير عليه

الحمق يسلب السلامة ويورث الندامة، والعقل وزير رشيد وظهير سعيد، من أطاعه أنجاه، ومن عصاه أرداه.

لو صوّر العقل لأضاء معه الليل، ولو صوّر الجهل لأظلم معه النهار

عاقل بلا أدب كشجاع بلا سلاح، العقل والأدب كالروح، والجسد بغير روح صورة، والروح بغير جسد ريح.

العقل بغير أدب كأرض طيبة خربة، وأن العقل يحتاج إلى مادة الحكمة كما تحتاج الأبدان إلى قوتها من الطعام.

العاقل يضل عقله بمصاحبة الجاهل.

أنك تحفظ الأحمق من كل شيء إلا من نفسه، وتداويه إلا من حمقه.

كل شيء إذا كثر رخص إلا العقل، فإنه كلما كثر كان أغلى ولو بيع لما اشتراه إلا العاقل لمعرفته بفضله، أول شرف العقل أنه لا يشترى بالمال.

.
.
.

قال لقمان:
لا تعاشر الأحمق وإن كان ذا جمال، وأنظر إلى السيف ما أحسن منظره.

.
.
.

وقال الجاحظ:
لا تجالس الحمقى فإنه يعلق بك من مجالستهم من الفساد ما لا يعلق بك من مجالسة العقلاء دهراً من الصلاح، فإن الفساد أشد التحاماً بالطباع.

.
.
.

روى أن عيسى عليه الصلاة والسلام أتى بأحمق ليداويه فقال:
أعياني مداواة الأحمق ولم يعيني مداواة الأكمه والأبرص.

.
.
.

وقال الحجاج:
أنا للعاقل المدبر أرجى مني للجاهل المقبل.

.
.
.


المصدر : محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني
نقل وتنسيق : احمد العربي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ان لا اله الا انت ، نستغفرك ونتوب اليك

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !