الأحد، ٥ ذو القعدة ١٤٢٧ هـ

لماذا وُضِعَ الموضوع ؟


بسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الحمد للَه في الحُجَج البوالغ والنعم السوابغ والنقم الدوامغ
و
صلى الله على محمدٍ,خيرِ مولودٍ دعا إلى خيرِ معبود

اما بعد ,,


لماذا وُضِعَ الموضوع ؟

في الاونة الاخيره انتشرت عبر الانترنت وفي غضون هذه الثورة المعلوماتيه التي عمت كل ارجاء العالم برزت قضية مهمه في انتشار المعلومات المتناقله والمتبادله بين مستخدموا هذه الشبكة العنكبوتيه الا وهي عدم التخريج والتعليق العلمي من ضوي الخبرات واهل العلم المختصين فمثلا اذا قرأنا معلومة مغلوطة عن خبر علمي كان فذلك الخبر لن يضيف او ينقص شيئا على حياتنا اليومية ولكن ماذا لو قرأنا كلاما عن شخص نحن نعمل بشرائع اتى بها وهي لنا درب حياة ومذهب وعقيدة ! وهذا الجانب يخصنا نحن المسلمون , نحن الذين اتبعنا القران الكريم والسنة النبوية فالقران الكريم محفوظ باذن الله سبحانه جل جلاله ولكن السنة النبوية لم تحفظ ووصلتنا عن طريق كتب القدماء الذي عاشروا الرسول وتناقلوا احاديثه فمنهم ممن اخذ الامر على مأخذ الجد والامانة بارك الله فيهم ونور قبورهم وجعلهم في الفردوس الاعلى خالدين ومنهم من تكمن فيهم المشكلة اولئك اصحاب النفسو المريضه والمشاعر الحاقده والخلق الرديء والطبع الرذيل امسوا يلفقون الاكاذيب الى الرسول على لسانه باختلاف عوامل النسب والافتراء وباختلاف الحيل ..
وقد كذب على لسان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) على عهده حتى قام خطيباً فقال:
(يا أيها الناس قد كثرت عليّ الكذابة، فمن كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) ثم كذب عليه من بعده".
فاعداء الاسلام كانوا موجود من زمن الرسول ولا يزالون .. لذلك الاحتياط والحذر واجبان ..
وهنا نقطة مهمة اقولها لكل اولئك الذين يهتمون بايراد موضوع على المنتدى المختص بالمواضيع الدينية وهي ان يهتموا بمعرفه صحة الاحاديث لانني اعتقد ان نقلها في مسؤولية على ما نقل وهذا قد يعود عليه بالضرر ..

فاحذروا من الموضوعات ...


واترككم مع الموضوع !


تعريف:
الحديث الموضوع: هو المكذوب، المختلق، المصنوع.
والتسمية مأخوذة من الوضع بمعنى الاختلاق، يقال: وضع الرجل الحديث: افتراه وكذبه واختلقه.


عوامل الوضع:
يمكننا أن نلخص عوامل وضع الحديث بالتالي:

العامل السياسي
وتمثل ذلك جليا بعد الخلافة الراشدة..وذلك لتوطيد وتدعيم حكم الملوك والامراء...


العامل الديني
وأقصد بالعامل الديني هنا السبب الذي دفع أبناء الأديان الاخرى لوضع الأحاديث كيداً للاسلام وانتقاماً من المسلمين.
وأظهر مظاهر هذا ما عرف في لغة المحدثين والفقهاء بـ (الاسرائيليات)، و (الغلو).. الاسرائيليات التي جاءتنا عن طريق اليهود في أحاديث موضوعة، و (الغلو) الذي وصل إلينا عن طريق النصارى في أحاديث موضوعة أيضاً.


العالم المذهبي
وأعني به السبب الذي دفع بعض أصحاب المذاهب الاسلامية للوضع تأييداً للمذهب، ودعماً لأفكاره ورجالاته.


العامل الاعلامي
وأقصد منه أن يضع الواضع الحديث دعاية للدين، ومن باب الاحتساب والتقرب إلى الله تعالى.
والواضعون للحديث أصناف، وأعظمهم ضرراً قوم من المنسوبين الى الزهد، وضعوا الحديث احتساباً فيما زعموا، فتقبل الناس موضوعاتهم ثقة منهم بهم، وركنوا إليهم.


العامل الاجتماعي.
وأعني به ذلك السبب الرخيص المهين الذي كان يدفع تلكم الطبقة من وعاظ السلاطين إلى وضع الحديث للزلفى من حاكم أو أمير أو غيرهما بغية الحصول على مركز اجتماعي.


العامل الاقتصادي
وكما يرتبط العامل الاقتصادي أحياناً بالعامل الاجتماعي يرتبط أيضاً وفي كثير من الأحيان بالعامل السياسي..وما يبث من عيون واخبار لتوطيد قواعد واركان الحكم.


العامل الشخصي
وهو أن يتظاهر غير العالم بمظهر العالم ويعزز ذلك باختلاقه الاحاديث وروايتها. وعبر عنه في كتب علم الحديث بـ (التعالم).


كيفية وضع الحديث:

تصدى بعض من كتب في علم الحديث لبيان كيفية وضع الحديث، مفيداً ذلك من واقع الأحاديث الموضوعة.

وبيان هذه الكيفية كما يوضح قضية تاريخية، يساعد ايضاً في إلقاء شيء من الضوء لمعرفة الحديث الموضوع.

وتتلخص في أن الوضع نوع من التصرف الشخصي.
وهذا التصرف قد يكون في المتن، وقد يكون في السند:


في المتن:
ويكون بإحدى طريقتين، هما:

1. أن يضع الراوي متناً من عنده، وذلك بأن يؤلف ويصوغ من كلامه عبارات الحديث الذي يروم وضعه.

وذلك مثل الحديث المشتهر: (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم).

2. أن يعمد الراوي إلى مأثورة من كلام أحد الحكماء أو العلماء أو غيرهما، وينسبه إلى المعصوم.

ومثلوا له بالحكمة المشهورة: (المعدة بيت الداء، والحمية رأس كل دواء)، التي هي من حكم الحارث بن كلدة الثقفي، ونسبها الراوي الواضع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم).

والمذكور في كتاب (عيون الأنباء 165) _ ترجمة الحارث بن كلدة_ : البطنة بيت الداء والحمية رأس الدواء).
فربما كان النص الأول مأخوذاً منه، وربما كان رواية أخرى له.


في السند:
ويكون بإحدى طريقتين أيضاً، هما:

1. أن يختلق الراوي سنداً لحديثه الموضوع، وذلك بأن يضع أسماء لرواة لا واقع لهم.

2. أن يعمد الراوي إلى سند من الأسانيد، ويحمّله متن حديثه.


إمارات الوضع:

وهي العلامات التي تكشف عن أن الحديث موضوع.
وتنقسم إلى ثلاثة أقسام، هي:

1. ما يرتبط بالراوي، وهي:

أ. أن يعترف الراوي نفسه، ويقر بوضعه الحديث.
نحو اعتراف أبي عصمة نوح بن أبي مريم وضعه على ابن عباس أحاديث في فضائل سور القرآن الكريم.
ب. أن يشتهر الراوي في الأوساط العلمية بالوضع.
ج. أن ينص في كتب الرجال الأصول على أنه وضاع.
د. أن يوقف على قرينة خاصة تفيد أن الراوي وضاع.


2. ما يرتبط بالسند، وهي:

أ. أن يتألف السند من مجاهيل ووضاعين.

ب.أن يشتمل السند على وضاع.

ج. أن يشتمل السند على أسماء لا ذكر لها في كتب الرجال.

د. أن ينص من قبل الرجاليين على أن سلسلة السند هي سلسلة كذب.

3. ما يرتبط بالمتن، وهي:

أ. أن يخالف مضمون الحديث ظاهر القرآن الكريم، ولا يقبل التأويل بما يوافقه.

ب. أن يخالف مضمون الحديث ظاهر السنة القطعية، ولا يقبل التأويل بما يوافقه.

ج. أن يخالف مضمون الحديث بديهيات العقول.


ه‍. أن يخالف مضمون الحديث حقائق العلم وسنن الحياة ونتائج التجارب الناجحة والمشاهدات الصادقة.

و. أن يحتوي متن الحديث اسرائيليات تخالف العقيدة الاسلامية.
نحو ما روي في الصحيحين (البخاري ومسلم): "عن أنس (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: يلقى في النار، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع الله قدمه، فتقول: قط، قط"..

ز. أن يحتوي متن الحديث فكرة من أفكار الغلو.

ح. أن يحتوي متن الحديث اسطورة من أساطير الأولين التي لا بينة على صحتها.

ط. أن يحتوي متن الحديث منقبة أو فضيلة لشخص أو جماعة أو بلد، هو دون مستوى هذه المنقبة أو الفضيلة.

ي. أن يحتوي متن الحديث الاشارة إلى معجزة أو كرامة في موقف لا يقتضيها ولا يتطلبها.

تنسيق وتقديم اخوكم : احمد العربي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ان لا اله الا انت ، نستغفرك ونتوب اليك

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !