الأربعاء، ٨ ذو القعدة ١٤٢٧ هـ

الفقر شعار الأنبياء والصالحين




تحسين الفقر



كان يقال: الفقر شعار الأنبياء والصالحين...

وكذلك قال البحتري:

فقر كفقر الأنبياء وغـربة ... وصبابة، ليس البلاء بواحد

وقال بعض الحكماء:

الفقير مخف آمن ولا عدو له، والغني مثقل خائف ولا تحصى أعداؤه.

ومن أحسن ما قيل في هذا الباب قول أبي العتاهية:

ألم تر أن الفقر يرجى له الغنـى ... وأن الغنى يخشى عليه من الفقر

وقول محمود الوراق:


يا عائب الفقر أمـا تـنـزجـر ... عيب الغنى أكبر لو تعـتـبـر
من شرف الفقر، ومن فضلـه .... على الغنى، لو صح منك النظر
أنك تعصي الله تبغي الـغـنـى ... ولست تعصي الله كي تفتـقـر

تقبيح الحسن وتحسين القبيح
للثعالبي


تقديم : احمد العربي

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !