تأليف : غوستاين غاردر
رواية في تاريخ الفلسفة تُجيب عن سؤالين : من أنتِ ؟ من اين جاء العالم ؟
في حوار مكلل بالدهشة والفضول .. تروح صوفي محلقة في عالم الفلسفة تتلقى دروس الثلاثة الاف سنة الأخيرة ..
وعندما وصلت بها الحال .. الى صفحة 184 .. تكتشف بأن :
"بعد وفاة محمد "صلى الله عليه وسلم" عام 632م انضوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت راية الإسلام لتتبعهما إسبانيا فيما بعد. وكان للإسلام أماكنه المقدسة. كمدن مكة، والمدينة المنورة، والقدس. ومن وجهة نظر تاريخية بحتة يبدو مهما أن نسجل أن العرب ضموا المدينة الهللينية المهمة "الإسكندرية"، مما سمح لهم بالإطلاع على العلوم اليونانية. وطوال القرون الوسطى لعب العرب دورا مهيمنا في مجال الرياضيات، الكيمياء، علم الفلك، الطب والفلسفة وفي مجالات كثيرة. تفوقت الثقافة العربية على الثقافة المسيحية. فالكندي الذي عرف باسم فيلسوف العرب (توفى عام 870 م) كرس جهوده لتحقيق هدفين : أولهما : الإحاطة بكل ما قاله الأوائل. وثانيهما : إتمام ما لم يتمه الأوائل، ووضع كل ذلك باللغة العربية. وفي المغرب العربي ظهر ابن باجة بفلسفته الأخلاقية. تأثر به "ابن طفيل" الذي جاء بعده واشتهر كثيرا بكتابه "حي بن يقظان"، على أن أهم فلاسفة المغرب هو ابن رشد الذي درس فلسفة الشرق والفلسفة الإغريقية على السواء ودافع عن الفلاسفة في كتابه "تهافت التهافت" ردا على الغزالي في كتابه "تهافت الفلاسفة". وترجم ابن رشد إلى كل اللغات وترك الأثر الأكبر في الفلسفة الأوربية. أما علم الاجتماع فهو مدين أساسا للعرب، لأن مؤسسه هو الفيلسوف العربي "ابن خلدون" المعروف بمقدمته الشهيرة التي بنت عليها الحضارة الإنسانية كل مفاهيم وأسس علم الاجتماع الحديث".
فهل إكتشف أبناء العرب والمسلمين ما إكتشفته صوفي .. تلك الفتاة إبنة الاربعة عشر ربيعا تلك التي إنتقلت من السذاجة والمراهقة الى عالم مكلل بالمعرفة والفضول العلمي .. بفضل رسالتين وصلتها سُئلت فيهن : من انت ؟ ومن أي جاء العالم ؟؟ فراحت تغتنم وقتها في دروس وقراءات فلسفية تبحث عن الحقيقة .. بينما شبابنا يبحث عن "المسائل الفلسفية المعقدة" من خلال مشاهدته لمسلسل نور .. او سنوات الضياع !!!
ننصح الجميع بإقتناء هذا الكنز الفلسفي ، الذي يشرح تاريخ الفلسفة بصورة حوار بين فتاة بنت اربعة عشر عاما وبين استاذها الغريب ، وكل هذا بأسلوب شيق ، يمتاز الكتاب بسهولة الشرح ، والزخم المعلوماتي المثير ..
في عُمر توك دوت كوم
والسلام
هناك تعليق واحد:
هناك العديد من موديلات الجلابيات التي تتنوع بين الكلاسيكية والعصرية وتتأثر بالتقاليد الثقافية المحلية. إليك بعضموديل جلابيات:
الجلابية التقليدية:
تأتي بقصة تقليدية مع تفاصيل تطريز يدوي على الصدر والأكمام.
تكون مصنوعة غالبًا من أقمشة محلية مثل القطن.
الجلابية بالقصة الواسعة:
قصة واسعة من الأسفل، مما يوفر راحة كبيرة.
يمكن أن تكون مزينة بتفاصيل مثل الدانتيل أو الترتر للمزيد من الأناقة.
الجلابية بالألوان الزاهية:
تأتي بألوان زاهية وجريئة تعكس الطابع الحيوي والفرح.
الألوان المشرقة تعتبر شائعة في المناسبات الاحتفالية.
إرسال تعليق