".. وقد ظلّ الأزهر – وهو أكبر معهد إسلامي – يطنب في شرح العبادات الشخصية ويحسب جهده هذا إحاطة لهذا الشأن !! وفي الوقت الذي ذُهِل فيه ذهولا معيبا عن التشريعات التجارية واللإقتصادية والسياسية والإجتماعية التي ذخر بها الإسلام وخاض فيها الأقدمون ..
والذي وقع فيه الأزهريون وقع مثله خلفاء وتلاميذ الامام المصلح محمد بن عبد الوهاب في نجد والحجار بل ان مدارس اخرى في المشرق والمغرب قد صارت في الطريق نفسها ومع ان كل فريق شغل نفسه بما لم يشتغل به الاخر فقد حسب ما عنده اللباب الذي لا يلتفت الى ما عداه وتلك هي المأساة .. "
ويقول ايضا :
".. إن الدين اسوأ ما بلي به معرفة جانب منه ونسيان جانب اخر ثم تضخيم ما يعرف وتهوين ما يجهل .." ص 24
وفي التأكيد على ما ذكر سابقا :
".. بل إن النفس الإسلامية قد طرأ عليها عوج بالغ – منذ عدة قرون – لعجز الدعاة ومعلمي الدين عن ترتيب معالمه وتقديم ما يستحق التقديم او تأخير ما يستحق التأخير ، فكانوا كالطبيب الذي اضطرب في عقاقير الدواء زاد ما ينبغي نقصه ونقص ما ينبغي زيادته فصار الدواء داء .. "
ص 23 – نهضة مصر
هناك تعليقان (٢):
السلام عليكم
اود ان اشير هنا الى قول الامام الغزالي رحمه الله :
".. إن الدين اسوأ ما بلي به معرفة جانب منه ونسيان جانب اخر ثم تضخيم ما يعرف وتهوين ما يجهل .." ص 24
صار هذا الامر شائعا بين كثير من المسلمين
وقد لمست ذلك في كثير من حواري مع مثل هذا الفكر كان جدال عقيم !!!
ووجدت العجب احيانا قد يصدق الحديث الموضوع عن الرسول-صلى الله عليه وسلم-
الذي يتعارض نصا مع القران الكريم
ختاما اشكرك اخي احمد العربي على هذا المجهود الطيب واحييك
تحياتي
تخزين الاثاث بالرياض
نقل الاثاث بالرياض
تنظيف مسابح بالرياض
مكافحة الفئران بالرياض
مكافحة الحشرات بالدمام
تنظيف المكيفات الاسبلت بالرياض
تنظيف بيارات بالرياض
تنظيف واجهات حجريه بالرياض
مغاسل الجبر بالرياض
تنظيف الموكيت بالرياض
إرسال تعليق