الغزالي سبق ديكارت ب650 سنة
ابو حامد محمد الغزالى علم من اعلام الفكر الاسلامى .. وهو من مواليد عام 450 هــ _ 1058 م فى طوس بخراسان من اصل فارسى ولاب تقى فقيراليد .. غنى الروح .. يكسب قوته من غزل الصوف وخدمة رجال الدين .
تلقي الغزالي العلم في المدارس الدينية بطوس علي يد استاذه الطوسي ثم سافر الي جرجان طلبا لمزيد من العلم .
ضاقت طوس بتطلعات الغزالي فرحل الي نيسابور ثم عاد الي بغداد وبدأ في تأليف كتبه ثم غادرها وبدأ رحلته التي طوف فيها بالبيت الحرام ودمشق وبيت المقدس ومصر والاسكندرية واستمرت رحلته عشر سنوات الف خلالها بعض كتبه ورسائله .
عاد الي بلده طوس ومكث بها يدرس ويتعبد ويعظ الناس حتي وفته المانية في الرابع عشر من شهر جمادي الاخرة عام 1505 هـ الموافق لعام 1111 مـ .
والغزالي قد بحث عن الحقيقة حتي اهتدي اليها وكان حجة الاسلام وقدوة للناس في حياته وبعد موته ، وقد سلك الغزالي للوصول الي الحقيقة الخطوات التالية :
ـ الشك مقدمة اليقين .. وسبق بذلك فلاسفة اوروبا كديكارت وهيوم ، وقد قال الغزالي ..( من لم يشك لم يبصر ، ومن لم يؤن لم يعرف ) .. وقال ايضا :
( الشكوك هي الموصلة الي الحق فمن لم يشك لم ينظر ومن لم ينظر لم يبصر ) .
ـ حرية البحث وموضوعيته .. ويقول في هذا الصدد :
( كنت اتوغل في كل مظلمة واتهجم علي كل مشكلة واقتحم كل ورطة واتفحص كل عقيدة وفرقة واكشف اسرار مذهب كل طائفة حتي اميز بين المحق والمبطل والمتسنن والمبتدع ) .
ـ الاعتماد علي الملاحظة والتجربة والتأمل والباطل .. وفي ذلك يقول الغزالي :
( انا امارس تجربة روحية حرة .. انا اتحرر .. انا اتذوق .. انا اتألم فأنا موجود ) وبذلم قد سبق ( ديكارت ) بحوالي 650 سنة حيث قال ديكارت : ( انا افكر فأنا اذا موجود ) .
ـ الاعتماد علي الاختيار الاجتماعي .. ويقول في ذلك : ( تتبعت مدة احاد الخلق اسأل من يقصر منه في متابعة الشرع واسأله عن شبهته وابحث عن عقيدته وسره ) .
وبهذا استحق الامام الغزالي ان يكون حجة الاسلام ومجدد القرن الخامس .
__________________________
مقال للكاتب ابراهيم خليل ابراهيم
جريدة المساء / الجمعة 5 يونيو 1998
الأربعاء، ١٢ سبتمبر ٢٠٠٧
الغزالي سبق ديكارت
مرسلة بواسطة عمر عاصي في الأربعاء, سبتمبر ١٢, ٢٠٠٧
التسميات: مقالات مختارة
انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق