كثيرا ما نرى هذا البيت في التواقيع ولذلك قمت ببحث صغيرا عنه لنستدل على كاتبه وعلى الظرف الذي كتب فيه وعلى الروايات التي حكي بها ومن ذلك الرجل الذي يدعى وكيعا ؟..
إقتباسوشكا رجل إلى وكيع بن الجراح* سوء الحفظ، فقال له: استعن على الحفظ بترك المعاصي، فأنشأ يقول:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وذلك أن حفظ العلم فـضـل ... وفضل الله لا يؤتى لعاصـي
من كتاب : المستطرف في كل فن مستظرف للابشيهي
إقتباسوفيها توفي الإمام العالم أبو سفيان وكيع بن الجراح،روى عن الأعمش قال أحمد:ما رأيت أوعى للعلم ولا أحفظ من وكيع،قلت وهو الذي أشار إليه القائل بقوله:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأوصاني إلى ترك المعاصي
وعلله بأن العـلـم فـضـل ... وفضل الله لا يحويه عاصي
قال يحيى بن أكثم: صحبت وكيعاً،وكان يصوم الدهر،ويختم القرآن كل ليلة،و قال أحمد: ما رأت عيني مثل وكيع.
من كتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان اليافعي
إقتباسشكا رجل إلى وكيع بن الجراح سوء الحفظ، فقال: استعينوا على الحفظ بترك المعاصي، فأنشأ يقول:
شكوت إلى وكيع سوء حفظـي ... فأرشدني إلى ترك المعاصـي
وذلك أن حفظ المرء فـضـل ... وفضل المرء لم يدركه عاصي
وكان وكيع يقول: ما خطوت للدنيا منذ أربعين سنة، ولا سمعت حديثاً فنسيته.
قيل: وكيف ذاك؟ قال: لأني لم أسمع شيئاً إلا عملت به.
من كتاب : ربيع الأبرار للزمخشري
إقتباسشكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال: اعلم بأن العـلـم نـورٌ ... ونور الله لا يؤتى لعاصـي!
وهذه رواية البيتين من كتاب : المحمودون من الشعراء للقفطي
* وبالنسبة الى من هو وكيع فهو :
وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي، أبو سفيان الرؤاسي الكوفي الأعور؛ كان إماماً محدثاً ثقة حافظاً كثير الحديث؛ ومولده سنة تسع وعشرين ومائة، وقيل سنة ثمان وعشرين ومائة. "ورؤاس بطن من قيس عيلان" وأصله من خراسان، وسمع من الأعمش وهشام بن عروة وغيرهما.
قال يحيى بن معين: ما رأيت أفضل من وكيع! كان حافظاً يحفظ حديثه ويقوم الليل ويسرد الصوم ويفتي بقول أبي حنيفة؛ ويحيى "بن سعيد " القطان كان يفتي بقول أبي حنيفة أيضاً.
من كتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ابن تغري بردي
الجمعة، ٤ مايو ٢٠٠٧
استعن على الحفظ بترك المعاصي
مرسلة بواسطة
عمر عاصي
في
الجمعة, مايو ٠٤, ٢٠٠٧
التسميات: سحر البيان

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق