في محل بيع الأحذية في" بوينس آيرس " للشاعر اللبناني " نعمت قازان " افتتحه في ذلك الوقت قاصداً تسعة أعشار الرزق .. ويدخل عليه صاحبه الشاعر " توفيق غضون " مهنئاً ومباركاً ، فيتلقاه " نعمت " بوجه بشوش ويقدم له الشراب ، ويشكره على زيارته إياه . لكن " توفيقاً " لا يكتفي بالشراب ضيافة ، ويصر على أن ينال حذاءً هدية ، وأعلن أنه لن يغادر المحل إلا بهذه الهدية التي طلبها ... ويبتسم " نعمت " ويرضخ للأمر ، فيختار " توفيق " هديته ويحملها ، وقبل المغادرة يقدم له صاحب المحل ورقة مطوية وهو يودعه ...
يفتحها " توفيق قبل الخروج ، فيقرأ فيها بيتين يقول فيهما :لقـد أهـديت توفيقـاً حـذاءً *** فقال الحاسدون : وما عليه؟
أما قال الفتى العربي يوماً *** شبيـه الشيء منجذب إليه ؟
لم ينبس " توفيق" ببنت شفة ، لكنه أخرج ورقة من جيبه وكتب عليها :لو كان يُهدى إلى الإنسان قيمتُه *** لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكـن تقبلت هـذا النعـل معتـقـداً *** أن الهدايا على مقدار مهديها
وكان هناك ابتسامتان تنمان عن صداقة وأريحية ، ومضى توفيق بهديته شاكراً .
من كل بستان وردة
د. عثمان قدري مكانسي
الاثنين، ٧ مايو ٢٠٠٧
طرفة من طرائف اهل الشعر
مرسلة بواسطة
عمر عاصي
في
الاثنين, مايو ٠٧, ٢٠٠٧
التسميات: سحر البيان

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق