الأحد، ٢٤ رجب ١٤٢٩ هـ

إيجابية الحياة ،، في الإسلام

إيجابية الحياة ،، في الإسلام




في كتاب : كيف نفهم الإسلام للشيخ محمد الغزالي , تخصيصا في باب : علوم الحياة ونشاطها ، وجدت له من الكلام ما هو أحلى من العسل في نشر التفاؤل ورفع الهمم ودعم النفوس كما شرح الصدور وتنوير القلوب .. فإخترت لكم من تلك الروائع لنتذوق هذا الجمال الفكري معاً .

".. إن الحياة فرصة ينبغي إنتهازها والبقاء فيها وسيلة لمزيد من الطُهر والتكمل وكل لحظة يقضيها الإنسان في هذه الحياة الدنيا يمكن ان يصنع فيها شيئا ما ، فلا يجوز التجهم لها ، ولا القعود عنها ولا العجز عن أسبابها ولا الإنصراف عن ابوابها .."

" .. إن الحياة خير ، وإن كل يوم تتفتح في العين على ضوء الشمس والقمر نعمة متاحة يجب شكرها ويجب إستغلالها .. "

".. إن طول الحياة يمكن ان يكون منبع خير عزيز وإن الزعم بأن الحياة شر وأن مغادرتها افضل من معالجتها ليس إلا هراء مقطوع الصلة بالإسلام .. "

".. إن التماوت قبل الموت هرب وضيع من وظيفة المرء في الوجود ونكول عن حمل تكاليف الحياة وجهالة بأسرار الحكمة العليا وهذا التماوت لا يمكن ان يكون ديناً ، إذ الدين حركة إصلاح للحياة اذا شردت ، وتوجيه لقواها الدائبة كي تعرف ربها وتتقيه .."

".. إن تغبير القدمين في أرجاء الحياة كصف القدمين في محاريب العبادة ، كلاهما دين قويم ، صراط مستقيم .. "

في بعض العبادات التي تنفع الإنسان حيا كان او ميتاً :

" .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته ; من عّلم علماً او كرى نهراً او حفر بئراً او غرس نخلاً او بنى مسجداً او ورّث مصحفاً او ترك ولداً يستغفر له بعد موته .. رواه المنذري .. "

ليست هناك تعليقات:

من هم عرب 48 ؟؟

انني وبعد ان خضت تجربة لا بئس بها في الساحة العربية الإسلامية الاليكترونية , كالمنتديات والمدونات , وموقع شتى , اثارني دائما ان هناك نسبة لا بئس بها لا يعرفون عن عرب 48 اي شيئ وإذا كانوا يعرفون فمعلوماتهم مغلوطة نوعا ما .. واصلا هناك من استغرب بوجود عرب داخل اسرائيل !!! فمن فضلك اقرا هذا السطور قبل الدخول وبإسم الله نبدا : عرب الـ48، هي التسمية الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين العرب الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).(يستخدم مصطلحي "عرب إسرائيل" و "الوسط العربي" للإشارة إليهم في الإعلام الإسرائيلي، كما يستخدم مصطلح "الأقليات العربية"، لاحظ استخدام صيغة الجمع) هؤلاء العرب هم من العرب آو أنسال العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب الـ48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود. تضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى "عرب إسرائيل" بالرغم من أن أغلبيتهم حائزين على مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل ولا يملكون الجنسية الإسرائيلة. حسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون حوالي 83% منهم ، 12% من المسيحيين و5% دروز. يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة "مقيم دائم" بما يقارب 1،413،500 نسمة1، أي 19.87% من السكان الإسرائيليين2 وهم يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث وشمالي النقب. أما من بين المواطنين فقط فتكون نسبة المواطنين العرب حوالي 16% من كافة المواطنين الإسرائيليين..من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أخيراً : معلومة مهمة جدا الا وهي ان دخول الجيش الاسرائيلي غير متاح للعرب المسلمين والمسيحيين بسهولة خوفا من عدم الولاء للدولة !